
اندبندنت: دعم الشعب الفلسطيني يتحول الى ظاهرة في استراليا
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة اندبندنت استراليا ، الثلاثاء، ان الدعم المقدم للشعب الفلسطيني ضد الحرب العدوانية التي يشنها كيان الاحتلال الإسرائيلي يتحول الى ظاهرة بارزة في الشارع الأسترالي ، مشيرة الى إن المسيرات الداعمة لفلسطين هي بمثابة تذكير بالاحتجاجات المناهضة لحرب العراق عام 2003.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " هناك مئات الالاف من المواطنين الذين بدأوا بالخروج في مظاهرات أسبوعية، ضد الهيجان القاتل والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، يثبت نهم جزء من حركة غير مسبوقة لرفض الاحتلال والجرائم التي يرتكبها الجيش الصهيوني".
وأضاف ان " الاحتجاجات الوحيدة المماثلة حدثت في شباط من عام 2003، عندما انضم الأستراليون إلى ما يصل إلى 15 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يسيرون ضد الغزو الإمبريالي الوشيك للعراق بقيادة الولايات المتحدة. ومع ذلك، تظهر المقارنة بين الحركتين الاحتجاجيتين أننا نشهد حاليًا حركة احتجاجية مناهضة للإمبريالية وموجهة نحو الطبقة العاملة أكثر بكثير مما كانت عليه في عام 2003".
وتابع انه " في حين أن النقابيين العاديين ينظمون أنفسهم بقوة لمعارضة الحرب من خلال شبكة النقابيين من أجل فلسطين، فإن البيروقراطيين النقابيين في أستراليا يلتزمون الصمت أو يقدمون دعمًا رمزيًا فقط لأنهم لا يريدون فضح رعاتهم السياسيين في حكومة حزب العمال الأسترالي الحاكمة".
وأشار التقرير الى ان " أحد العناصر البارزة جدًا في المراكز الإمبريالية في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا هو مناهضة النضال من أجل الحقوق الفلسطينية بإطار ليس يعارض تطلعات الشعب الفلسطيني فحسب بل يروج أيضا للاستعمار الاستيطاني الذي تقوم به إسرائيل ، وقد سمح ذلك بإقامة روابط مع نضالات الشعوب الأصلية والأمم الأولى في هذه البلدان الذين هم أيضًا ضحايا عمليات السلب المستمرة وعنف الإبادة الجماعية والاستعمار الاستيطاني في هذه البلدان وقد تحولت وسائل التواصل الاجتماعي الى "جامعة شعبية" افتراضية تمنح جيلًا جديدًا بالكامل دورة تدريبية مكثفة في تاريخ القمع الصهيوني والإمبريالي لفلسطين". انتهى/ 25 ض