مؤسسة راندل: ارسال واشنطن أسلحتها للدول الضعيفة يتسبب بالحروب والإرهاب
المعلومة/ ترجمة..
اكدت دراسة جديدة لمؤسسة راند الامريكية للأبحاث السياسية والعسكرية، الاحد، ان ارسال الأسلحة الامريكية بذريعة المساعدات للحكومات والدول التي تفتقر الى الاستقرار يزيد من الصراع المسلح والحروب بالوكالة والإرهاب في دولها.
ونقلت صحيفة ستار اند سترايب الامريكية في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة /، نقلا عن الدراسة قولها إن" ما يسمى بالمساعدات المادية الامريكية على شكل أسلحة قد تشجع الأنظمة القمعية بطرق تثبت في النهاية انها مدمرة للدول والحكومات او ممن يعارضونها او تذهب في النهاية الى الجماعات الإرهابية".
وأضاف ان "الدراسة كشفت خلال65 عاما من عمليات نشر القوات الأمريكية في الخارج والتدريبات ومبادرات المساعدة العسكرية في 160 دولة، أن بعض الأدوات والمواد العسكرية كانت خطرة جدا، ولعل أخطر الأدوات هو إرسال الأسلحة إلى البلدان ذات الدخل المنخفض أو تلك التي لديها تاريخ من عدم الاستقرار".
وتابعت دراسة مؤسسة راند ان " من الممكن أن تكون المساعدة العسكرية الأمريكية لجورجيا أدت إلى سياسات أكثر عدوانية من قبل حكومة تبليسي، الأمر الذي وضعها في نهاية المطاف على مسار تصادمي مع موسكو انتهى بالحرب الروسية الجورجية عام 2008".
وأوضح ان " الدراسة استشهدت بتدخل الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة في أجزاء من أفريقيا كمثال على حالات إساءة استخدام المساعدات العسكرية، كما أنه في الآونة الأخيرة، وجدت الأسلحة الأمريكية المخصصة للحكومة الصومالية طريقها أيضًا إلى أيدي جماعة الشباب الإرهابية، ولم يُذكر في نطاق التقرير الانقلابات الأخيرة في النيجر وبوركينا فاسو ومالي، وجميعها كانت لها في السابق علاقات عسكرية وثيقة مع الولايات المتحدة".
وأشار التقرير الى ان "الدراسة وجدت أيضا أن الوجود العسكري الأمريكي كان مرتبطًا بشكل عام بزيادة في الهجمات الإرهابية".انتهى/25 ض