موقع مختص: اليمنيون نجحوا بالحاق اضرار اقتصادية فادحة للكيان الصهيوني
المعلومة/ ترجمة ...
أكد تقرير لموقع مودرن دبلوماسي المتخصص بالشؤون السياسية والاقتصاد السياسي ان تحركات حركة أنصار الله اليمنية في منطقة البحر الأحمر أصبحت تتسبب بخسائر اقتصادية فادحة للكيان الإسرائيلي وداعميه من دول الغرب بمنع السفن المتجهة الى الكيان الإسرائيلي من الوصول الى المنطقة ردا على العدوان في غزة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "ممر البحر الأحمر وهو طريق بحري بالغ الأهمية يربط بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، يتمتع بأهمية استراتيجية هائلة في الاقتصاد العالمي مما يجعله محور للتجارة الدولية".
وأضاف ان " موقع البحر الأحمر على مفترق طرق الشحن الرئيسية، يعد بمثابة بوابة لجزء كبير من التجارة العالمية وقد جعله موقعه الجغرافي الاستراتيجي بمثابة ممر بحري رئيسي يربط البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الهندي ونقطة محورية للقوى العالمية الكبرى التي تسعى إلى تأمين مصالحها الاقتصادية وممارسة نفوذها في المنطقة".
وتابع ان " تحركات أنصار الله الأخيرة ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة جعل الأمور أكثر تعقيدا بالنسبة للغرب الداعم لكيان الاحتلال حيث هاجمت الفصائل اليمنية ناقلات النفط الإسرائيلية بطائرات بدون طيار وصواريخ وتم منع 12 شركة نفط عالمية وسفن كبيرة عبور البضائع عبر البحر الأحمر رداً على الهجوم الإسرائيلي".
وبين التقرير ان " الخبراء يتوقعون أنه إذا استمر هذا النمط، فسيكون هناك ارتفاع كبير في تكلفة النقل في السوق العالمية، حيث سترتفع تكلفة وقود السفينة بمقدار مليون دولار إذا أخذها الطريق من شنغهاي إلى روتردام إلى ما بعد رأس الرجاء الصالح وخصوصا في أوروبا، التي لا تزال تعاني من تبعيتها للقرار الأمريكي فيما يخص الموقف من الحرب في أوكرانيا والاثار الناجمة عن تدهور الاقتصاد بسبب جائحة كورونا".
وأشار التقرير الى ان " أسعار نقل البضائع بين آسيا والساحل الشرقي للولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 5 بالمائة لتصل إلى 2497 دولارًا لكل حاوية طولها 40 قدمًا بعد تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، مما يعني تكلفة إضافية بسبب ابتعاد الشركات الكبرى عن قناة السويس. ويجب الوصول إلى المحيط الهندي عن طريق السفر عبر أفريقيا، ولتجنب هذا المسار، يجب أن تأخذ في الاعتبار 14 يومًا إضافيًا، كما يجب إضافة استهلاك الوقود العالي في نفس الوقت، ونتيجة لذلك، تستغرق السفن وقتًا أطول بكثير للوصول إلى وجهاتها". انتهى / 25 ض