موقع امريكي: صواريخ أنصار الله المضادة للسفن ستغير موازين القوى
المعلومة/ ترجمة..
تساءل تقرير لموقع مجلة ناشيونال انترست الامريكية، الاثنين، كيف تمكنت حركة أنصار الله من الحصول على تقنية الصواريخ المضادة للسفن وهو نوع من الأسلحة لا تمتلكه ظاهرياً سوى القوة الصاروخية للجيش الصيني.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان " رد الفعل الذي قامت به حركة أنصار الله ضد العدوان الإسرائيلي على غزة بمهاجمة السفن التي تتعامل مع إسرائيل على أمل وقف تدفق البضائع اليها ورفع أسعار التجارة المنقولة بحرا للدول التي تدعمها كشف عن تحول محير لأجهزة الاستخبارات الامريكية ".
وأضاف ان " الحركة استخدمت على الأقل في مناسبة واحدة صاروخا باليستيا مضادا للسفن يشبه كثيرا الصاروخ الصيني من طراز (ASBM) وهو نوع من الأسلحة لا تمتلكه ظاهريًا سوى القوة الصاروخية لجيش التحرير الشعبي الصيني".
وتابع " يبدو ان هناك مشروعا علميا وتقنيا هائلا لدى الحركة، لكن المحير كيف استطاعت حركة أنصار الله ان تتقن تكنولوجيا تفوق الجميع باستثناء المهندسين الصينيين لان قادة الحزب الشيوعي في الصين يعارضون انتشار الصواريخ من هذا النوع خارج بلادهم ".
وأشار التقرير الى ان " من المشكوك فيه أن تصدر الصين هذا النوع من الصواريخ كما ان جيشها مازال يحتكر الصواريخ الباليستية المضادة وهذا احتكار يستحق الحراسة، حيث تعمل الصواريخ من طراز DF-21D وDF-26 على تثبيت شبكة الصين لمنع الوصول إلى المناطق، مما يتيح للقادة خيار ضرب ليس فقط الأهداف البرية، بل أيضًا ابعاد السفن في البحر لمسافة تصل إلى 2000 ميل بحري".
وأشار الى ان " دمج هذه التقنيات المتطورة في الوصول إلى المنطقة سيسمح بالتالي للإشراف الغربي على النظام الدولي ان ينهار وهو امر قد يبدو ظاهريا في صالح الصين وخصوم الولايات المتحدة ، لكن العالم الغامض للاستخبارات مازال مندهشا ومتحيرا بشأن كيفية وصول هذه التقنية الى اليمن ". انتهى/ 25 ض