مع صمت المجتمع الدولي .. اسرائيل تسرق اعضاء من جثثت الفلسطينيين
المعلومة/ ترجمة ..
انتقد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ، الخميس ، صمت المجتمع الدولي ازاء الجرائم التي ترتكبها اسرائيل في غزة ، مبينة ان الغرب خصوصا متواطىء في الجريمة العنصرية والتطهير العرقي لكيان الاحتلال الذي يهاجم السكان المدنيين بشكل عشوائي .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " كيان الاحتلال الاسرائيلي يخطط لنقل الفلسطينيين قسراً إلى سيناء وتتوقع أن يتعاون المجتمع الدولي من خلال استقبال اللاجئين الفلسطينيين لإعادة توطينهم في البلدان المضيفة، لذا فإن عدم اتخاذ إجراء بشأن خطط التطهير العرقي الإسرائيلية يعكس المسار الذي سلكته خلال نكبة عام 1948، عندما تمت مكافأة إسرائيل مع الاعتراف بها كدولة بعد أن قامت بتهجير 750 ألف فلسطيني قسراً واستبدالهم بالمستعمرين الاستيطانيين".
واوضح التقرير ان " من بين الجرائم الفظيعة التي ترتكبها اسرائيل وتندى لها جبين الانسانية ما نشره تقرير موقع الاورومتوسطي والذي دعا فيه الى التحقيق في سرقة أعضاء من قتلى فلسطينيين بعد أن اكتشف أطباء أن عدة جثث كانت تفتقد الى أعضاء حيوية، وقد اشتبهت إسرائيل في الماضي بسرقة الأعضاء بسبب سياستها المتمثلة في احتجاز جثث القتلى الفلسطينيين في مقبرة الأرقام في درجات حرارة تحت الصفر، وبالتالي الحفاظ على الجثث وتبين انها كانت مأخوذة من الفلسطينيين والعمال الأجانب".
وتابع ان " من بين الفظائع الأكثر وضوحا كان اعتقال المدنيين الفلسطينيين في ملعب لكرة القدم في غزة، وهو الأمر الذي تناولته حتى وسائل الإعلام الغربية الرئيسية ومع ذلك، أدرجت سكاي نيوز، على سبيل المثال، إخلاء المسؤولية أسفل الفيديو فأين ينص القانون الدولي على جواز تجريد المعتقلين من ملابسهم وتعذيبهم وإعدامهم بإجراءات موجزة؟ ".
واشار التقرير الى انه " لم يعد من الممكن أن تشكل التصريحات الكاذبة لجيش الاحتلال غطاءً للعنف الاستعماري الإسرائيلي، سواء ارتكبته مؤسسات الدولة أو القاء المسؤولية على الأفعال الفردية، وكان الصمت الدولي متسقاً إلى حد أن المعايير التي تحدد ما يشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان، أو في الواقع، جريمة حرب، توسعت إلى درجة لا يمكن التعرف عليها". انتهى/ 25 ض