موقع بريطاني: جرائم إسرائيل الحربية تهدف لتهجير الفلسطينيين
المعلومة/ ترجمة..
اعترف تقرير لموقع (زد) البريطاني، السبت، ان الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في غزة امام انظار المجتمع الدولي الصامت والعاجز عن ادانتها بسبب الهيمنة الامريكية والتعاطف الغربي مع الصهيونية العالمية فحسب، بل تهدف أيضا الى ترهيب الفلسطينيين لغرض تهجيرهم من البلاد.
وأضاف ان "من الجرائم الفظيعة والتي يمكن تصنيفها كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية هو ما قامت به سلطات الاحتلال يوم 19 من الشهر الجاري حينما حاصرت قوات الاحتلال العائلات اللاجئة في مبنى يسمى مبنى عنان وفصلت الرجال عن النساء والأطفال، ثم أطلقت النار على نحو خمسة عشر رجلاً فقتلتهم بعملية اعدام تشبه ما كانت تقوم به عصابات داعش الإرهابية ".
وتابع انه " ووفقا للأمم المتحدة قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تلك الجريمة بوضع النساء والأطفال داخل احدى الغرف، ثم أطلق النار عليهم أو ألقى قنبلة يدوية داخل الغرفة، مما أدى، حسبما ورد، إلى إصابة بعضهم بجروح خطيرة، بما في ذلك رضيع وطفل".
وبين ان " الجرائم الإرهابية التي ترتكبها إسرائيل وغيرها أدت الى مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني حتى جراء الغارات الجوية والقصف والمداهمات واستهداف المدنيين من النساء والأطفال وكبار السن، وهو ما يعادل 1 بالمائة من السكان الفلسطينيين في غزة".
ونقلا عن أحد المراسلين " فقد تسارعت عمليات القتل خلال الأيام الأخيرة ضد الفلسطينيين حيث يبدو ان الإسرائيليين اما يحاولون ان ارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني أو تخويف الجميع ودفعهم إلى مغادرة المنطقة بالكامل".
وقال يقول مايكل لينك مقرر الأمم المتحدة الخاص السابق والمعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن " حجم الوفيات بين المدنيين الفلسطينيين في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن هو أعلى معدل للضحايا المدنيين في القرن الحادي والعشرين"، مضيفا أنه " وفي كل مرة تتمكن فيها الأمم المتحدة من إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، تشتد حدة القصف الإسرائيلي للمناطق المدنية، ويتزايد عدد الوفيات بين المدنيين". انتهى/ 25 ض