تقرير عبري: التطبيع مع السعودية يجعل اسرائيل الراعي الرسمي لدويلات الخليج
المعلومة/ترجمة..
اكد تقرير لموقع الوكالة اليهودية ، الاحد، ان عملية التطبيع بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والسعودية لازالت تمثل نقطة تحول مهمة في المنطقة وان على الولايات المتحدة الكف عن المطالبة بدولة فلسطينية خصوصا مع تراجع الشرعية عن السلطة الفلسطينية، التي يقودها محمود عباس المسن والمريض. بحسب التقرير.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، انه "في حين أن احتمال قيام دولة فلسطينية لا يزال بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى، يبدو أن التطبيع بين السعودية، زعيمة العالم العربي السني، والدولة اليهودية في متناول اليد، وفوائد اتفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي لا تعد ولا تحصى" بالنسبة لكيان الاحتلال.
وأضاف انه " وعلى الجبهة الأمنية، من شأن التطبيع أن يسهل زيادة التعاون العسكري بين كيان الاحتلال ودويلات الخليج المطبعة، التي تسعى إلى إيجاد راع موثوق، خاصة في وقت تتردد فيه واشنطن في البقاء في منطقة الشرق الأوسط مما يجعل الكيان الإسرائيلي الراعي الرسمي لتلك الدويلات غير القادرة على العيش بغياب مظلة الحماية العسكرية الامريكية والبريطانية في المنطقة ".
وتابع ان " من شأن التطبيع السعودي الإسرائيلي أن يساعد أيضاً في تحقيق الرؤية، التي تتقاسمها الولايات المتحدة والعديد من دول الغرب المتحالفة معها ، المتمثلة في إنشاء ممر اقتصادي يربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط، ويمر عبر كلا من كيان الاحتلال الإسرائيلي والسعودية ومن شأن الممر أن يوفر بديلاً محتملاً لمبادرة الحزام والطريق الصينية المعروفة ".
وأشار التقرير الى ان " الرياض وتل ابيب تتقاربان بهدوء منذ سنوات، لذا فإن هذا التقارب يمثل انقلابًا كبيرًا في السياسة الخارجية السعودية حيث جاءت نقطة التحول الرئيسية مع صعود محمد بن سلمان، والذي لم يشترط السلام مع إسرائيل على قيام دولة فلسطينية، وبدلاً من ذلك، قال إن أي اتفاق يجب أن “يسهّل حياة الفلسطينيين”. بحسب زعمه. انتهى/ 25 ض