الكيان الإسرائيلي يمنع الأطباء من التحدث الى لجنة الأمم المتحدة بشأن جرائمه في غزة

المعلومة/ ترجمة.. 

كشف تقرير لصحيفة تايمز اوف إسرائيل ان وزارة الصحة الاسرائيلية أصدرت تعليمات لأعضاء نظام الرعاية الصحية بعدم التعاون مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل، بذريعة موقفها المناهض للكيان الإسرائيلي.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، أن "المتحدث باسم وزارة الخارجية ليئور حيات وصف اللجنة بأنها “هيئة معادية لإسرائيل وان كيانه لن يتعاون مع اللجنة الأممية للتحقيق في جرائم الحرب ". 

وتابع التقرير ان " اللجنة الأممية مكونة من ثلاثة اشخاص هم نافي بيلاي المفوضة السابقة لحقوق الانسان في الأمم المتحدة والتي قالت" نحن ندين أيضاً بشكل لا لبس فيه الهجمات العسكرية الإسرائيلية التي تؤدي حتماً إلى مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين في غزة، و بسبب هذا التفويض المستمر لنا، نحن في وضع يسمح لنا بدراسة قضايا مثل حق الدفاع، ولكن كما نرى هنا، فإن الأمر يتعلق أكثر بالانتقام وليس الدفاع عن النفس كما تزعم السلطات الاسرائيلية ". 

وبين التقرير ان " الشخصية الأممية الثانية هو ميلون كوثاري من الهند، والذي قال  إننا" نشعر بالإحباط الشديد بسبب وسائل التواصل الاجتماعي التي يسيطر عليها إلى حد كبير، سواء كان اللوبي اليهودي أو منظمات غير حكومية محددة، حيث يتم إنفاق الكثير من الأموال في محاولة تشويه سمعتنا”، مضيفا " سأذهب إلى حد إثارة السؤال عن سبب كون إسرائيل عضوًا في الأمم المتحدة"، من الأصل. 

وأوضح التقرير ان " الشخصية الثالثة وهو غريس سيدوتي من أستراليا، وهو مستشار دولي في مجال حقوق الإنسان وخبير في المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والقانون الدولي لحقوق الإنسان وآلياته، والذي صرح بالقول إنها" مأساة ومهزلة الاتهام بمعاداة السامية لأغراض سياسية، وسرقة محتواها، واستخدامها كدرع لانتقاد عادي لتصرفات دولة ما ". 

وأشار التقرير الى ان " اللجنة ادانت الهجمات والقيود والمضايقات التي تتعرض لها الجهات الفاعلة في المجتمع المدني في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وألقت اللوم بشكل رئيسي على السلطات الإسرائيلية، كما وصفت ذلك بأنه جزء من هدف الحكومة الإسرائيلية المتمثل في ضمان وتكريس احتلالها الدائم على حساب حقوق الشعب الفلسطيني". انتهى/ 25 ض