ناشيونال انترست: واشنطن تحاول منع امتلاك إيران النووي وإسرائيل تملك 90 رأسا
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لمجلة ناشيونال انترست الامريكية، السبت، انه وفي الوقت الذي يتبجح فيه الغرب والولايات المتحدة بالتحذير من برنامج ايران النووي والذي لم ينتج أي سلاح حتى الان، يتم التغاضي عن كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يمتلك اكثر من 90 رأسا نوويا ووقود من البلوتونيوم يكفي لتصنيع ما بين 100 الى 200 قنبلة نووية.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان " كيان الاحتلال الإسرائيلي حافظ على سياسة نووية غامضة منذ انشاءه، مبينا انه ومنذ طرح معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية عام 1968 رفضت إسرائيل التوقيع على المعاهدة الى جانب الهند وباكستان ".
وأضاف التقرير ان " إصرار اول رئيس وزراء لكيان الاحتلال بن غوريون على إطلاق المشروع النووي كان نتيجة حدس استراتيجي ومخاوف مهووسة، وليس نتيجة لخطة مدروسة، فقد كان يعتقد أن إسرائيل بحاجة إلى الأسلحة النووية كضمان إذا لم تعد قادرة على التنافس مع العرب في سباق التسلح وكسلاح الملاذ الأخير في حالة الطوارئ العسكرية". بحسب التقرير
وتابع التقرير ان " كيان الاحتلال المدعوم أمريكيا والمسلح نوويا يرفض خضوع منشآته الدولية للتفتيش ويتجاهل قوانين الأمم المتحدة ومجلس الامن ومع ذلك لم يتم توجيه أي عقوبات اقتصادية ولم يحارب كما يفعل الغرب الان مع إيران، في حين ان سياساته العدوانية لم تتجاوز الحصول على القدرات النووية فحسب بل منع أي دولة أخرى في المنطقة من الحصول عليها كما حصل في قصف المفاعل النووي العراقي عام 1981 وقصف منشأة في سوريا عام 2007 بذريعة وجود مفاعل نووي مشتبه به ".
وأشار التقرير الى ان "التهديدات العدوانية التي تطلقها إسرائيل على دول المنطقة ومنع الاخرين من الحصول على التقدم العلمي والعسكري وبدعم امريكي في منطقة الشرق الأوسط يجعلها واحدة من أكثر الأنظمة المارقة وفقا للسياقات الأممية".انتهى/ 25 ض