الصحافة الفرنسية: الجدران العازلة في سامراء ستبقى للضرورات الأمنية
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، الاحد، انه وعلى الرغم من مرور أكثر من عقد ونصف على وضع الجدران العازلة حول مدينة سامراء التابعة لمحافظة صلاح الدين وتحسن الأوضاع الأمنية في المدينة والبلاد عموما بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي الا ان المسؤولين العراقيين يؤكدون الحاجة الى ابقائها للضرورات الأمنية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، انه "وبحسب السلطات العراقية المحلية ان تلك الجدران بنيت قبل أكثر من عشر سنوات في ذروة الصراع الطائفي في العراق، لذا فإن الجدران يجب أن تبقى لمنع الإرهاب الداعشي، حتى مع تحسن الأمن تدريجياً في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف التقرير ان "السلطات في مدينة سامراء تخطط لتوسيع محيط الجدار من ثلاثة الى سبعة كيلومترات لاستيعاب الزيادة السكانية وزيادة عدد نقاط الدخول إلى ستة، وإضافة أبراج مراقبة وكاميرات مراقبة".
وقال رياض الطياس نائب محافظ صلاح الدين عن الجدران "كنا نود إزالتها لكن هناك التزامات وخطط أمنية فرضت وجودها وذلك يهدف إلى ضمان عدم تكرار كارثة 2006 التي أدت إلى اشعال الصراع الطائفي في البلاد"، مبينا انه "وعلى الرغم من تحسن الوضع الأمني، لا تزال هناك خلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي".
وأشار التقرير الى انه "ووفقا لتقرير الأمم المتحدة فان وتيرة الهجمات الإرهابية قد انخفضت في البلاد عموما، لكنه حذر أيضًا من أن الجماعة الإرهابية حافظت على وجودها في معاقلها، بما في ذلك حول صلاح الدين".انتهى/ 25 ض