بعد افتضاح جرائمها.. أمريكا تدرس ابطاء تسليم الأسلحة الى الكيان الإسرائيلي
المعلومة/ ترجمة ...
أكد تقرير لشبكة ان بي سي نيوز الامريكية، الاحد، ان الولايات المتحدة تدرس ابطاء تسليم الأسلحة للكيان الإسرائيلي بعد افتضاح جرائمها ضد المدنيين ومن اجل الضغط على حكومة نتنياهو للاستجابة للمطالب الامريكية بتقليص الهجوم العسكري الاجرامي على المدنيين في غزة.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان "إدارة بايدن تناقش استخدام مبيعات الأسلحة لإسرائيل كوسيلة ضغط لإقناع حكومة نتنياهو بالاستجابة للدعوات الأمريكية الطويلة الأمد لتقليص هجومها العسكري على قطاع غزة، وفقًا لثلاثة مسؤولين أمريكيين حاليين ومسؤول أمريكي سابق مطلع على الأمر بعد ان اصبحت جرائم الكيان الإسرائيلي لا يمكن الدفاع عنها امام الراي العام العالمي ".
وأضاف انه " ووفقا للمصادر فان المسؤولين الإسرائيليين يواصلون مطالبة الإدارة الأمريكية بمزيد من الأسلحة، بما في ذلك القنابل الجوية الكبيرة والذخيرة والدفاعات الجوية، حيث تدرس الولايات المتحدة إبطاء أو إيقاف تسليم بعض الأسلحة على أمل أن يؤدي ذلك إلى حث الإسرائيليين على اتخاذ إجراءات، مثل فتح ممرات إنسانية لتقديم المزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين والتخفيف من عمليات القصف الجوي على المنشآت المدنية والبنى التحتية في غزة".
وتابع التقرير انه " وبحسب قول المسؤولين فإن هذه الجهود تأتي بعد أسابيع من فشل بايدن وفريق الأمن القومي التابع له في إقناع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين بتغيير التكتيكات بشكل كبير في غزة واتخاذ المزيد من الخطوات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وهو ما يمثل تحولا محتملا في نهج بايدن من خلال تجاوز الضغط الخطابي، إلى حد التحرك وراء الكواليس، وإجراء تغييرات سياسية ملموسة تهدف إلى دفع إسرائيل الى الاستجابة للمطالبات الامريكية".
وقال المسؤولون المطلعون على المناقشات حول طلبات الأسلحة الإسرائيلية إن كبار مسؤولي إدارة بايدن ما زالوا يشعرون بالإحباط لأن إسرائيل تجاهلت في كثير من الأحيان دعواتهم لإيلاء المزيد من الاهتمام لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين، مشيرين إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في خان يونس كأحدث مثال على ذلك، حيث تصاعد هذا الإحباط مؤخرًا داخل البنتاغون أيضًا، في حين كان بايدن ومسؤولون آخرون في البيت الأبيض غاضبين سرًا منذ فترة طويلة من طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب". انتهى/25 ض
