التحقيق باختفاء سجلات حكومة "جون هوارد" الخاصة بمشاركة استراليا في غزو العراق

المعلومة/ ترجمة.. 

كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، الثلاثاء، ان التحقيقات الجارية لدى الحكومة الأسترالية كشفت ملفات حقبة رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد الخاصة بمشاركة استراليا في غزو العراق قد اختفت مما يعني أنه لم يتم تسليمها إلى الأرشيف الوطني، كما جرت العادة. 

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، أن "صندوق السجلات الوزارية الذي يزعم انه تم نسيانه، وسلسلة من الأخطاء الإدارية من بين الأسباب التي أدت إلى منع مجموعة من الوثائق الخاصة بفترة هوارد من النشر العلني في وقت سابق من هذا العام؟، حيث خلصت مراجعة مستقلة لأسباب عدم تسليم 82 سجلا من سجلات مجلس الوزراء تعود الى عام 2003 إلى الأرشيف الوطني، والتي صدرت يوم الثلاثاء، الى انه ربما تكون هناك أسباب سياسة او تدخل حكومي منعت ظهور الوثائق". 

واضاف ان "الموظفين لم يتمكنوا من فحص الوثائق الخاصة بمجلس الوزراء لضمان عدم تسريب أي وثائق استخباراتية غير تابعة لمجلس الوزراء عن طريق الخطأ، ونتيجة لذلك، تم ترك صندوق من وثائق الخزانة في "منطقة تخزين آمنة "داخل الوزارة في انتظار مراجعة وكالة الاستخبارات، فيما بينت التحقيقات أيضًا أنها تحتفظ بسجلات الارشيف في مواقع مختلفة بسبب تصنيفاتها الأمنية ولكن ليس لديها سجل مركزي".

وتابع ان " وزير الدفاع الأسترالي الأسبق دينيس ريتشاردسون أكد ان حكومة موريسون اللاحقة لحكومة هوارد فشلت في تسليم أوراق مجلس الوزراء للأمن القومي إلى الأرشيف الوطني، فيما كانت احدى الوثائق الخاصة بجلسة مجلس الوزراء الأسترالي في كانون الثاني من عام 2003 كشفت أن مجلس الوزراء بكامل هيئته وقع على قرار إرسال أستراليا إلى الحرب في 18 آذار 2003 بناءً على "تقارير شفهية من رئيس الوزراء، ولم تتضمن الوثيقة أي ذكر بشان امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل  الذي يعد المبرر الرئيسي لعملية الغزو". انتهى/ 25 ض