تقرير امريكي يؤكد فشل الاحتلال الصهيوني امام فصائل المقاومة في غزة
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لموقع " نيكد كابيتالزم" الأمريكي المناهض للحرب، الثلاثاء، ان ما يحدث في قطاع غزة يتحدث عن نفسه بحيث لا يكون هناك فائدة كبيرة من الاستمرار أكثر من اللازم، فالكيان الإسرائيلي لم يحقق أي نصر على فصائل المقاومة الفلسطينية ولم تتمخض حربها الوحشية عن أي نتيجة سوى مقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "محاولة الكيان الإسرائيلي الهروب من هزيمته في الداخل بمهاجمة لبنان سيعني مواجهة حزب الله وهو خصم اقوى بكثير من الفصائل الفلسطينية مما يعني عدم وجود تفكير سليم لدى القيادات العسكرية الإسرائيلية المتخبطة نتيجة فشلها في مواجهة الفصائل الفلسطينية".
وأضاف انه "وبحسب المحلل السياسي الأمريكي اليستركروك فان الكيان الإسرائيلي أصبح يدرك انه لم يعد يخشاه أحد في المنطقة ويأتي الدليل من خلال اضطرار إسرائيل إلى سحب مواطنيها من الحدود على غزة ولبنان وعدم قدرتها على تغيير الأمور حتى يتمكنوا من العودة، كما أن هذه الخسارة الفعلية للأراضي تضع إسرائيل في موقف دفاعي إلى حد كبير، حيث أنها استخدمت تاريخياً المناطق العازلة كخطوة مؤقتة في زيادة المنطقة الخاضعة لسيطرتها، وتدرك المخاطر عندما تسير هذه العملية في الاتجاه الآخر".
وتابع انه" وعلى الرغم من تبجح القادة العسكريين في إسرائيل بانه ستكون لهم الغلبة في الحرب بسبب الإمكانيات والدعم الأمريكي المستمر، لكن هاهي الحرب تمر عليها أكثر من 100 يوم ولم يتحقق شيء باستثناء إبادة السكان الفلسطينيين في غزة، حيث لم تستطع انقاذ الرهائن ولم تنجح في السيطرة على قادة الجناح العسكري للمقاومة الفلسطينية ".
وبين ان " فصائل المقاومة الفلسطينية بدأت باستعادة شمال قطاع غزة بعد أن زعمت إسرائيل أنها سيطرت عليها، وعلاوة على ذلك، وكما أشار مقال في موقع Links العبري فإن إسرائيل مضطرة إلى مواكبة استخدامها للمدفعية في غزة في ضوء النقص العالمي في الذخيرة ".
وأشار التقرير الى ان " إن التصدعات فيما كان شبه وحدة عامة عالمية تدعم أهداف الحرب الإسرائيلية في الأشهر القليلة الأولى من الصراع وصلت حتى إلى مجلس الوزراء الاسرائيلي المكون من خمسة أشخاص في زمن الحرب والمكلف بمتابعة الحملة العسكرية ضد فصائل المقاومة الفلسطينية ".
وشدد التقرير على انه " ومن دون الخوض في هذه القضية، ليس هناك سبب للاعتقاد بأن إسرائيل قادرة على مواجهة على حزب الله، فقد هزمت في نهاية المطاف في عام 2006. وأصبح حزب الله قوة قتالية أفضل بكثير مما كان عليه آنذاك، في حين أن إسرائيل ليست أفضل وربما أسوأ، كما ومن بين أمور أخرى، تراهن إسرائيل على دخول الولايات المتحدة الصراع وإنقاذ لحم الخنزير الإسرائيلي المقدد، في حين حذر سكوت ريتر من أن مناورات الحرب الأخيرة أظهرت أن إسرائيل تخسر أمام حزب الله حتى عندما تتدخل الولايات المتحدة، ولم يأخذ هؤلاء في الاعتبار تدخل حركة أنصار الله في اليمن وتحكمها بوصول السفن إلى الموانئ الإسرائيلية". انتهى/25 ض
