تروث دك: دعم بايدن للعدوان الاسرائيلي عزل امريكا دوليا

المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع " تروث دك"  الامريكي ، ان سياسة بايدن وادارته في دعم العدوان الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة تضعه في نفس موقف جورج دبليو بوش مع غزو العراق، ورونالد ريغان مع دعمه لفرق الموت في أمريكا الوسطى، وريتشارد نيكسون مع قصفه لفيتنام. 
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " هذه السياسة وضعت الولايات المتحدة في عزلة دولية في ذات الوقت الذي تهدد فيه فرص اعادة انتخابه ، ذاك ان فإن عدد القتلى المدنيين مرتفع بشكل غير عادي، والولايات المتحدة معزولة إلى حد كبير في المجتمع الدولي، وأغلبية الأمريكيين - وخاصة الديمقراطيين - يعارضون هذه السياسات ـوبتوازيات مماثلة، تعمل الإدارة على تهميش الأمم المتحدة، ومهاجمة النظام القانوني الدولي، ورفض التقارير الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان ذات السمعة الطيبة".
واضاف ان "الاعضاء الديمقراطيين في الكونغرس يحاولون اخفاء حقيقة تطرف ادارة بايدن مثلما يحاولون اخفاء حجم الجريمة الاسرائيلية  بشكل فعال كوسيلة لحماية إدارة بايدن من المسؤولية، فبايدن وادارته رفضوا حتى الاعتراف بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب بأسلحة أمريكية، فهو لا يزال يرفض المطالبة بوقف إطلاق النار أو اشتراط النقل غير المشروط للمساعدات العسكرية الهجومية مما يزيد من حجم المعارضة السياسية له". 
وتابع التقرير ان " بايدن حاول التشكيك بارتفاع عدد الضحايا المدنيين، قائلا إنه على الرغم من السجلات التفصيلية لأسماء وظروف مقتل أكثر من 20 ألف مدني، "ليس لدي أي فكرة أن الفلسطينيين يقولون الحقيقة بشأن عدد الأشخاص الذين قتلوا". وعلى الرغم من اعترافه بوقوع خسائر في صفوف المدنيين، إلا أنه قال إن ذلك كان ببساطة "ثمن شن حرب" مما يؤكد انحيازه الواضح للكيان الاسرائيلي وآلته  الاجرامية الامريكية ". 
واشار الى ان " بايدن على استعداد للمخاطرة بحرب أوسع في الشرق الأوسط الكبير بدلاً من محاولة وقف الهجوم الإسرائيلي، على مايبدو، فقد  أثار الدعم الأمريكي لحرب الكيان الاسرائيلي  على قطاع غزة هجمات من قبل فصائل المقاومة في سوريا والعراق، مما دفع بايدن إلى قصف تلك البلدان وتسبب بردود فعل غاضبة - ليس فقط من قبل نظام الأسد في سوريا ولكن أيضًا من قبل الحكومة العراقية التي تعد حليفا حتى ولو بالظاهر. انتهى/25 ض