تقرير : فساد سلطات الاقليم نهب الموارد الوطنية وافقر الناس
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع ( اي كورد ديلي) المعارض ، الاحد، ان فساد السلطة في كردستان والتي تحولت الى الاستبداد تسبب بتدمير الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الاقليم فقد اجتث حزبي بارزاني وطالباني آمال الناس، ليس من خلال نهب الموارد الوطنية فحسب ، بل ايضا افساد وافقار الناس إلى درجة عدم مسؤولية الفرد تجاه الصالح العام.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وفي عالم تكون فيه الكبرياء الوطنية فارغة، تفسد أخلاق الناس، ويخرج القادة من أجل أنفسهم وليس من أجل الصالح العام، ويسود الجشع والشهوة للسلطة، وبالتالي خلق مجتمع حيث يكون الناس منفصلين عن وطنهم كما شهدنا كيف أن الكثير من الناس يقومون بتصفية ممتلكاتهم بهدف الفرار من البلاد؛ واللجوء إلى الخارج".
واضاف انه " عندما تصبح سلطة أي دولة أداة في أيدي القوى الأجنبية، فإن تلك الأمة محكوم عليها بالفشل في رفاهية مواطنيها وتتعرض مصالحهم الوطنية للخطر، فلا يستطيع أحد أن يخدم سيدين وهذا هو الحال لأن السلطات الكردية الحالية لها تاريخ في كونها عميلة للأعداء ومنتهكة القوانين العادلة وكذلك القوانين الطبيعية للشعب والمواطنين".
وتابع انه "و في كردستان، ترتفع أسعار السلع والخدمات بشكل كبير، مع عدم وجود أي مساعدة من الحكومة حتى مع وصول أسعار الوقود والغاز إلى ذروتها وتضخم إيرادات السلطات، وفي حين أن كردستان مصدر للنفط والغاز الطبيعي، فإن أسعار البنزين والغاز الطبيعي وفواتير الخدمات العامة متضخمة و يشعر الناس بالفزع من فواتير الخدمات العامة الباهظة وعلاوة على ذلك، فإن ارتفاع معدلات البطالة في ظل غياب الصناعات والابتكارات يؤدي إلى ظروف مالية مرهقة".
واشار الى ان " الشعور بالوطنية يتلاشى ويحل محله الجشع والمحسوبية والاقتتال القبلي،وإذ نشاهد صعود الاستبداد وتأكيد الذات الذي يخنق صوت الحرية والحق في التعبير عن الذات، وشيطنة وسجن وقتل معارضيهم فان الزعماء الأكراد يختلطون بالذئاب ويتركون شعبهم تحت رحمة مفترسيهم من المحتلين الامريكان والاتراك". انتهى/ 25 ض