التلغراف: أمريكا تكثف انشطتها التجسسية في الشرق الاوسط بالتعاون مع دول عديدة
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة التلغراف البريطانية، الخميس، ان قسم الاستخبارات العسكرية التابع لوزارة الدفاع الامريكية يوظف 4500 شخص هو أكبر منشأة مسؤولة عن تبادل المعلومات الاستخبارية مع الولايات المتحدة وأستراليا وكندا بشأن مختلف المناطق في العالم ومنها منطقة الشرق الأوسط بالتحديد.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، أن "قسم الاستخبارات الدفاعية التابع لوزارة الدفاع مجرد ترس واحد منه يحتوي عمليات استخباراتية جنباً إلى جنب مع زملاء دوليين لمواجهة التهديدات القادمة من الخارج، حيث يدرك المسؤولون بوضوح الحاجة إلى المساعدة في معالجة أزمات اليوم بقدر ما يوفر لهم رؤية مستقبلية لأزمات الغد". بحسب وصف التقرير.
وقال أحد المسؤولين إن "هناك عاصفة الآن في الشرق الأوسط، وإعصار في أوكرانيا"، مضيفا ان " هذا أخطر وقت نمر به منذ 40 عاما" وعلينا تبادل المعلومات مع الحلفاء لضمان التأكد من الأهداف ومواجهة التهديدات. بحسب زعمه
وبين التقرير ان "الشاشات السرية في المبنى مشغولة على الدوام بمتابعة الأوضاع وتسجيل الأهداف في مناطق روسيا والصين وإيران وغيرها من مناطق الشرق الأوسط، في حين يقوم خبراء آخرون من اللجنة السيبرانية والكهرومغناطيسية المشتركة، حيث تحاول مجموعة الأنشطة فك رموز الإشارات اللاسلكية غير المرئية حتى الآن والتي تم التقاطها قبالة سواحل اليمن، لتحديد ما إذا كانت ضارة، أو تهديدًا محتملاً مثل رادار حركة أنصار الله الجديد لتوجيه الصواريخ المضادة للسفن".
وأشار التقرير الى انه " لدى قسم الاستخبارات العسكرية التابع لوزارة الدفاع البريطانية فريق من علماء النفس الحاصلين على موافقة أمنية، لفحص الخصم ومحاولة فهم دوافعه، لكنهم ينظرون أيضًا بشكل نقدي إلى محللي الاستخبارات التابعين لوزارة الدفاع للحماية من التفكير الجماعي أو غيره من الأخطاء البشرية الشائعة". انتهى/25 ض