تقرير امريكي: واشنطن تغطي فشلها بقصف فصائل المقاومة
المعلومة/ترجمة..
اكد تقرير لموقع " نيكد كابتالزم" الأمريكي المناهض للحرب، السبت، ان الولايات المتحدة تحاول يائسة التغطية على فشلها وافول نجمها في منطقة الشرق الأوسط باستهداف فصائل المقاومة في المنطقة، ذلك ان استهداف 85 موقعا للمقاومة بحسب مزاعم القيادة المركزية انتقاما لمقتل ثلاثة جنود ليس الا علامة على الجنون واليأس الذي تمر به أمريكا في المنطقة ".
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " هذا الاستهداف يعني ان الولايات المتحدة تضع المزيد من قواتها تحت طائلة المخاطر وخصوصا في سوريا التي تتواجد فيها القوات بشكل قانوني ومشكوك في أهدافه ".
وأضاف ان " الولايات المتحدة كما يبدو لا تستطيع التخلص من عاداتها السيئة فقامت بتنفيذ عمليات قصف واغتيال في بغداد التي هي ليست في حالة حرب مع الولايات المتحدة وتعد دولة ذات سيادة، لكن أمريكا مازالت تتخيل انها تحتل العراق بسبب رفضها سحب قواتها من البلاد".
وتابع التقرير ان " مثل هذه الأفعال لا تزيد أمريكا الا غرقا في منطقة الشرق الأوسط، ذلك ان تزايد عمليات الاغتيال ضد قادة فصائل المقاومة في العراق ينظر اليه باعتباره انتهاكا لسيادة البلاد حيث اثارت تلك العمليات ادانات واحتجاجات واسعة فيما دعا رئيس الوزراء العراقي وبشكل متكرر القوات الأمريكية لمغادرة البلاد، والآن بغداد تهدد بشكل جدي بطرد القوات الأمريكية. لقد "غادرت" واشنطن البلاد ظاهريا، لكن من المفارقة أنها لم تغادر البلاد أبدًا".
وأشار التقرير الى ان " التوترات المتصاعدة في المنطقة مرتبطة إلى حد كبير بدعم واشنطن لحليفتها إسرائيل فجزء كبير من الاضطرابات المستمرة في الشرق الأوسط سببه حليفتها إسرائيل والتي لا تستطيع الولايات المتحدة السيطرة عليها أو كبحها، فالفوضى هي إلى حد كبير مشكلة ناجمة عن أخطاء السياسة الخارجية الأمريكية، ذلك أن واشنطن، في سياق الشرق الأوسط الأوسع، ببساطة لا تستطيع أن تقرر ما إذا كانت "ستنسحب" أو "تبقى" وهي في الأساس لا تفعل ذلك. انتهى/ 25 ض