بينها التطبيع مع السعودية.. نيوزويك تنشر تفاصيل الصفقة السرية لوقف إطلاق النار في غزة
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لمجلة نيوزويك، الثلاثاء، تفاصيل الصفقة السرية التي تدار وراء الكواليس بين عدة دول عربية بينها السعودية وبين الجانب الإسرائيلي الأمريكي الأوربي والذي سيتم اعتماده رسمياً قريباً، بطريقة أو بأخرى، وسيكون مقبولاً لدى الحكومة الإسرائيلية التي تتبع اجتماع "نتنياهو البغيض"، والذي لا يزال قائماً.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، انه " في حين أن السعودية لم تنضم إلى اتفاقيات التطبيع لعام 2020، إلا أن هناك دلائل تشير إلى أن هذا الموقف قد تغير، وذلك لأن هناك إجماعاً ناشئاً في الدوائر الحاكمة في العالم العربي السني على أن المستقبل يكمن في بناء بنية جيوسياسية مشتركة مع إسرائيل".
وأضاف انه " وبموجب الصفقة او المقترح الذي يتم التخطيط له في الخفاء، ستصبح السعودية والدول الرافضة الأخرى شركاء كاملين وتوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقدمًا، وفي المقابل، توافق إسرائيل مقدماً على الاعتراف من حيث المبدأ بفلسطين منزوعة السلاح، والتي تشكل حدودها مساحة تعادل مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة".
وتابع ان "الانسحاب الإسرائيلي من القطاع لن يكون بشكل فوري بل على مراحل، وينص على أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح بالكامل ولن يكون بها فصائل للمقاومة، وأن يتم الإشراف على هذا الترتيب الأمني لبعض الوقت من قبل قوى خارجية، بما في ذلك قوة عربية لم يتم تسميتها".
وأشار الى ان "الإطار يضع ثلاثة مبادئ أساسية، حيث يبدأ الأمر بالاعتراف المتبادل بإسرائيل وفلسطين؛ ويشرك الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية في الجوانب الرئيسية للاتفاقية لتحفيز التنفيذ وضمان المساءلة وتسهيل التنفيذ؛ ويتطلب ذلك دفع العملية إلى الأمام لاغتنام الزخم الذي خلقته الأزمة الحالية، مع الأخذ في الاعتبار الحاجة إلى التنفيذ المرحلي ولكن القابل للتنفيذ".
يشار الى ان "هذه الصفقة او المقترح سيقدم وبشكل رسمي الى البيت الأبيض على الرغم من ان التخطيط والتنفيذ تم بدون مشاورة مع أي من الفصائل الفلسطينية المقاومة بمعنى انه يتم تهميش رأي اهل الشأن المعنيين بالقضية ومراعاة مصالح كيان الاحتلال دون الاخذ بالاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني والاضرار التي لحقت به طوال 70 عاما من الاحتلال الصهيوني". انتهى/ 25 ض