صحيفة داون: الكيان الإسرائيلي يستغل الاساطير الدينية الصهيونية لتبرير احتلال فلسطين

المعلومة/ ترجمة.. 

أكد تقرير لصحيفة داون الباكستانية، السبت، ان الصراعات الإسرائيلية الفلسطينية السابقة لم يظهر الدين بشكل علني، لكن كيان الاحتلال يبدو انه يستغل التعصب في الحكومة اليمنية المتطرفة الحالية لإظهار الاساطير الدينية الصهيونية لتبرير الاحتلال والاستمرار بالعدوان على قطاع غزة مما يجعل المناقشة في هذا الصدد عقيمة وبلا جدوى. 

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان "الكيان الصهيوني استخدم الدين في محاولة خلق الشرعية للاحتلال وإظهار نيته في المزيد من التوسع على حساب الشعب الفلسطيني حيث يستشهد رئيس الوزراء المتطرف والوزراء ومسؤولي ومذيعي الأخبار والجنود والمستوطنين الذين تمت مقابلتهم لوسائل الإعلام، بالشعارات في المظاهرات ويبررون الاحتلال الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية في المستقبل من خلال الاقتباس المزيف من كتب يعتبرونها مقدسة بالنسبة لهم". 

وأضاف انه " ووفقا لكتبهم فان حدود كيان الاحتلال الحالية ليست هي الحقيقية لكن أراضيها المزعومة تمتد من فلسطين، الى لبنان والأردن وسوريا، وجزء كبير من العراق، وقد عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي خريطة مماثلة في اجتماع عقد مؤخرا للجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن تطلعات الصهاينة أكبر من ذلك بكثير، حيث قدم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خطة في اجتماع لليمينيين في باريس شمل فيها أجزاء من السعودية، حيث يعتقد أن إسرائيل ستحتل مكة والمدينة ايضا ". 

وتابع التقرير انه " ومنذ الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، لعبت إسرائيل دورًا استراتيجيًا في توفير المعلومات الاستخباراتية، والخدمات اللوجستية، والأسلحة، وفي كثير من الحالات، التدخل المسلح المباشر بدعم الولايات المتحدة وحلفائها لإضعاف وتقسيم الدول العربية القوية على أساس عرقي، مما يقلل من قدرتهم على الوقوف في وجه إسرائيل في صراع مسلح، ونتيجة لهذا فقد أصبح للولايات المتحدة وجود عسكري في كل من العراق وسوريا، وبوسعها أن تقصف لبنان متى شاءت، وفي الوقت نفسه، نجح الصهاينة  في استمالة دويلات الخليج والموافقة على تشكيل تحالفات جديدة للهيمنة على المنطقة". 

وبين ان " الصراع الجاري في قطاع غزة فضح وبشكل واضح النفاق الغربي والأكاذيب والهمجية الإسرائيلية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام، وأصبح الجمهور الغربي يعرف الفلسطينيين كشعب مثقف ولطيف ومتحضر وشجاع للغاية، وقد أدى هذا إلى زيادة المسافة بين المجتمعات الغربية وحكوماتها".  

وتساءل التقرير انه " وعلى الرغم من ذلك تستمر الحرب في فلسطين، مع إصرار حكومة نتنياهو على إبادة الفلسطينيين في غزة ورفح والضفة الغربية، وجعل هذه الأراضي جزءًا من إسرائيل الكبرى في تجاهل تام لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والأمر المؤقت لمحكمة العدل الدولية، فما ما فائدة الأمم المتحدة إذا لم يكن من الممكن تنفيذ قراراتها، وكيف يمكن استخدام هذا الدعم الهائل من العالم لصالح الفلسطينيين في عالم يهيمن عليه الشمال العالمي، الذي يتمتع بعض أعضائه بالحق في استخدام  حق النقض ضد القرارات التي تدعمها الأمم المتحدة؟ ". انتهى/ 25 ض