تقرير: الاكراد يضغطون باتجاه نشر القوات الامريكية في كردستان

المعلومة/ ترجمة ... 
أكد تقرير لموقع أي كورد المعارض ان جماعات الضغط الموالية لحكومة إقليم كردستان في الكونغرس والسياسيين الكرد المدافعين عن الوجود الأمريكي يدعون الى إعادة انتشار الجيش الأمريكي في كردستان إذا انسحب من العراق. 
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وعلى الرغم من ذلك فان القانون الذي أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن والمتعلق بربط المساعدات العسكرية الأمريكية باحترام الحماية الدولية للمدنيين نتيجة الحرب في غزة ، قد يشمل أيضا أي شراكة معززة من هذا القبيل مع كردستان العراق طالما بقيت القيادة الكردية الحالية".
وأضاف ان " أمام رئيس وزراء كردستان العراق مسرور بارزاني فترة ثلاثة أسابيع لمراجعة الدعوى بقضية شنيار أنور حسن ضد مسرور بارزاني قبل رفعها رسميًا إلى المحكمة الجزئية الأمريكية لمقاطعة كولومبيا، وبينما ورد أنه أخبر أفراد أسرته المباشرين بالدعوى، فإنه لم يكلف نفسه عناء إبلاغ المتهمين الآخرين، وبدلاً من ذلك، يبدو أنه يفترض أنه قادر على رفض القضية الأخيرة لأسباب تتعلق بالحصانة السيادية، كما فعل في قضية منفصلة مرفوعة ضده في فرجينيا". 
وتابع انه " حتى لو كان مسرور بارزاني يعتقد أنه يستطيع المطالبة بالحصانة السيادية، فإن العديد من كبار مساعديه ليس لديهم مثل هذه القدرة، كما أن ادعاء بارزاني ليس له معنى طالما أنه يرغب في الاحتفاظ بإقامته في الولايات المتحدة".
وبين ان " بارزاني قد يعتقد أيضًا أن بإمكانه إشراك مجتمع الاستخبارات أو وزارة الخارجية أو البنتاغون لعرقلة القضية، لكن هذا الامر خاطئ ، لأنه لو كان  قد حضر بالفعل دروساً في الجامعة الأمريكية عندما كان طالباً هناك، فربما يدرك أن الجهات الثلاثة التي قد يطلب شفاعتها ليست أطرافاً في الدعوى، وبالتالي لا مكانة قانونية لها فالدعوى مقامة امام المحكمة الامريكية وليست في كردستان كي يتم التلاعب بالقضاء لأسباب سياسية وشخصية ".  
وأشار التقرير الى انه "مهما كان الحكم في قضية صندوق ضحايا كردستان في المحكمة الجزئية الأمريكية، فإن المعلومات الواردة فيها ستشكل أساسًا في المجال العام، ويبدو من المحتمل بالفعل أن الأدلة الواردة في القضية يمكن استخدامها كأساس لتحقيق يجريه الكونغرس في الجرائم التي ترتكب في كردستان العراق، كالقتل العمد والقتل خارج نطاق القضاء، واحتجاز الرهائن والاختطاف والاختفاء القسري، والتسبب المتعمد في معاناة كبيرة، والهجمات ضد السكان المدنيين، كأداة غير مصرح بها وغير مسموح بها للسلطة والحكم، وقمع حقوق الإنسان، وإسكات الصحفيين والمعارضين السياسيين وأولئك الذين يمثلون تهديدات محسوسة للسلطة السياسية والاقتصادية والتجارية للمتهمين من عائلة بارزاني ". 
وشدد التقرير على ان " حكومة إقليم كردستان ضعيفة في واشنطن، كما أن فرصة الإنهاء الإلزامي للمساعدات أصبحت الآن أكبر مما قد تدركه أو تعترف به حكومة إقليم كردستان، حيث توفر مذكرة بايدن أداة جديدة لكل من التقدميين والجمهوريين المحافظين الذين يتبنون الانعزالية المنغلقة على الداخل والتي تسعى إلى تقليل الالتزامات الأمريكية في الخارج، فإذا كانت نتيجة المناقشات الدائرة حول تقديم المساعدة لأوكرانيا غير مؤكدة، فإن الافتراض بأن الكونغرس سوف يقوم تلقائياً بتمويل كردستان العراق الأكثر فساداً هو افتراض وهمي". انتهى/ 25 ض