بحجة "داعش"..الولايات المتحدة تصادر أكثر من 700 مليون دولار من شركة فرنسية
المعلومة/ ترجمة ..
أكد تقرير لموقع جست سيكيورتي الأمريكي التابع لوزارة الخارجية الامريكية، الثلاثاء، ان الولايات المتحدة صادرت أكثر من 700 مليون دولار من شركة فرنسية تعاملت مع داعش ولم تستخدم الأموال لتعويض الضحايا في العراق وسوريا.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، وزارة العدل الامريكية انهت قضية جنائية رفعها اكثر من 400 متضرر ايزيدي امريكي ضد شركة لافارج الفرنسية للأسمنت وفرعها في سوريا حيث تآمرت الشركتان مع داعش وجبهة النصرة من اجل الاستمرار بتشغيل معملهما الخاص بالأسمنت ودفع رشاوى للتنظيمين الإرهابيين ".
وأضاف انه "وكجزء من التسوية مع وزارة العدل الامريكية دفعت لافارج ما مجموعه 777.78 مليون دولار، وهو ما يحقق تعويضات مالية مذهلة للضحايا لكن الحكومة الامريكية صادرت الأموال ولم تقدم دولارا واحدا كتعويض لرافعي الدعوى من الايزيديين ".
وتابع انه "وعلى الرغم من ان ضحايا داعش في العراق وسوريا تجاوز أكثر من خمسة آلاف شخص عدا الجرحى والمختطفين، لكن لم يتم تقديم أي تعويضات على الرغم من ان المبلغ المصادر يعادل 40 ضعف ميزانية عام 2023 لآلية الأمم المتحدة الدولية المحايدة والمستقلة في سوريا والتي تبلغ 17 مليون دولار فقط".
وبين التقرير ان "الحكم على شركة لافارج كان قطعيا ولمرة واحدة وليس كغرامة سنوية الا ان أن لافارج ليست الشركة الوحيدة المتهمة بالتواطؤ في جرائم داعش وبالتالي قد تتبع ذلك عمليات مصادرة كبيرة أخرى للأصول المتعلقة بتلك الشركات وغيرها نتيجة الفظائع المرتكبة ".
وأشار التقرير الى انه "في حين أن إجراءات لافارج أتاحت فرصة نادرة للسلطات الأمريكية لمقاضاة الانتهاكات المتعلقة بالنزاع، إلا أن الحكم لا يفيد تلقائيًا الضحايا المعنيين بالفظائع التي ارتكبها داعش وجبهة النصرة، وعلاوة على ذلك، لا يملك سوى عدد قليل من ضحايا داعش وجبهة النصرة الحق في رفع دعاوى بموجب الأطر القانونية المتاحة حاليًا في الولايات المتحدة". انتهى/ 25 ض