صحيفة بريطانية تكشف عن نفوذ امريكي جديد في العراق عبر التجارة والاقتصاد
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير جي أس أي البريطانية ، السبت، ان بعض التجار والشركات العراقية تسعى لتوسعة النفوذ السياسي والاقتصادي الأمريكي في البلاد.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "عددا من المستوردين العراقيين أعربوا عن رغبتهم بموردين أمريكيين، بذريعة رداءة البضاعة الصينية، وطلبوا المساعدة في العثور على شركات أمريكية لتحل محلهم".
وأضاف ان " هذه الطلبات من المستوردين العراقيين جاءت في مجالات الإلكترونيات والمركبات والأدوية واللوازم الطبية والآلات الثقيلة والمعدات الصناعية والتصنيعية وأنظمة التعدين والاستخراج والمعالجة والبنية التحتية للاتصالات".
وتابع " ولسوء الحظ، ومن المثير للصدمة، أن الشركات الأمريكية الكبرى ليست مهتمة وغير مجهزة للبيع في أسرع الأسواق نمواً في الشرق الأوسط، هذا عمل سيء. علاوة على ذلك، فإن حقيقة أن المستوردين العراقيين يحاولون على وجه التحديد العثور على شركات أمريكية لتحل محل مورديهم الصينيين يعني أيضًا أمرًا جيوسياسيًا سيئًا".
وأشار التقرير الى ان "المشكلة تكمن في بعض الشركات الامريكية التي لا تريد البيع للعراقيين بذريعة التقلبات السياسية بين البلدين، وعليهم الشراء من الموزعين الإقليميين في الشرق الأوسط". في بعض الحالات، عندما طلبت عروضًا توضيحية للمنتجات شخصيًا للمستوردين العراقيين الذين يزورون الولايات المتحدة، تم رفض الطلبات تمامًا، وتمت إحالتها مرة أخرى إلى مسار التحويل الإقليمي. ومما يزيد الطين بلة أن بعض موزعي الشركات الأمريكية في الشرق الأوسط غير مستعدين لبيع المنتجات للمشترين العراقيين لأن العراق ليس على قائمة أولوياتنا حاليًا" بحسب مزاعمهم. انتهى/ 25 ض