بسبب عملهم في العراق.. آلاف الاوغنديين يرفعون دعاوى قضائية ضد الولايات المتحدة
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة سيمافور الأوغندية، الثلاثاء، ان الالاف من الاوغنديين يستعدون رفع دعاوى قضائية ضد الولايات المتحدة بسبب عملهم الأمني في حراسة المباني التابعة للجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان الدعاوى تضمنت فشل أصحاب عملهم السابقين في دفع اجورهم المتفق عليها وفشلهم في تغطية الفواتير الطبية، مما أدى إلى إصابة العديد منهم بجروح بالغة وغرقهم في الديون".
وأضاف التقرير ان "الالاف من الاوغنديين كانوا يحرسون مباني المؤسسات والقواعد العسكرية الامريكية في العراق وأفغانستان في أعقاب الغزو العسكري لكلا البلدين من عام 2005 إلى عام 2022، وقد تم تجنيدهم من قبل شركات أمنية خاصة تعاقدت معها وزارة الدفاع الأمريكية في حينه"، مبينا ان " الحراس الذين كانوا أرخص اجورا من الموظفين الأميركيين، ساعدوا في تلبية الحاجة إلى تعزيز الأمن في المباني الأميركية بعد أن أصبحت أهدافا للهجمات في أعقاب الإطاحة بنظام صدام في العراق والقتال ضد حركة طالبان في أفغانستان".
وتابع ان " الشركات التي رفعت الدعاوى ضدها تضمنت شركة تكنولوجيا التخلص من الذخائر المتفجرة ومقرها في ولاية تينسي ، وشركة استشارات العمليات الخاصة وشركة كونستيلس في ولاية فيرجينيا، حيث أعطت الحكومة الأوغندية الشهر الماضي دعمها للعمال السابقين الذين يسعون إلى التعويض بعد أن قدموا للوزراء وثائق لدعم مطالبهم، بما في ذلك خطابات التوظيف بعد حملة قامت بها مجموعة تضم أكثر من 130 ألف مقاول أوغندي سابق".
وقالت رابطة العائدين الخاصين ، وهي منظمة أوغندية شاملة لحراس الأمن السابقين في العراق وأفغانستان والتي تضم أكثر من 130 ألف عضو، إنها" قد تتخذ إجراء قانونيًا جماعيًا" نيابة عن الآلاف من أعضائها للحصول على تعويضات مالية ودفع التكاليف الطبية للمصابين".
وأشار التقرير الى ان" ستة أوغنديين قتلوا في العراق وأفغانستان، بحسب وثائق قدمت إلى الحكومة الأوغندية، فيما توفي 48 فيما بعد متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها في مناطق الحرب.
ولم يكن الأوغنديون هم الأفارقة الوحيدون الذين تم تعيينهم لحماية المباني الأمريكية، حيث جندت وزارة الدفاع الامريكية شركات امنية أيضًا من كينيا وناميبيا وموزمبيق وبوروندي وعدد من دول غرب إفريقيا". انتهى/ 25 ض