غلوبال ريسيرج: السيسي قد يبيع الفلسطينيين مقابل 10 مليارات دولار

المعلومة / ترجمة.. 

كشف تقرير لموقع غلوبال ريسيرج ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد يساعد إسرائيل في نقل 1.4 مليون فلسطيني الى جزيرة سيناء، حيث جرت المفاوضات السرية في باريس بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة الى انه قد يبيع الفلسطينيين مقابل قرض 10 مليارات دولار.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان "اجتماع باريس ضم رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيا، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز".

وأضاف ان "الخطة التي جعلت هذه المجموعة تلتقي يبدو بالتفسير الأكثر ترجيحاً هو أن رؤساء المخابرات المعنيين يضعون اللمسات الأخيرة على خطة تعاونية لاختراق الجدار الحدودي المصري حتى يتمكن مليون ونصف فلسطيني مصابين بصدمات شديدة من الفرار إلى مصر دون أي معارضة جدية من الجيش المصري وبالتالي سوف تمنع إسرائيل عودتهم إذا انتهت الحرب للاستيلاء على القطاع". 

وتابع ان "خرق الجدار بحسب الخطة يجب أن يُلقى باللوم فيه على حماس التي ستكون بلا شك كبش فداء مناسب لتفجير جزء من الجدار مما يخلق فرصة لآلاف الفلسطينيين المتدافعين للهروب الى الجانب المصري"، مبينا انه " وبهذه الطريقة، يمكن لإسرائيل أن تصف الطرد الجماعي بأنه "هجرة طوعية"، وهو اللقب الصهيوني المبهج للتطهير العرقي. وعلى أية حال، فإن القسم الأعظم من سكان غزة المسلمين سوف يتم إجلاؤهم من وطنهم التاريخي وإجبارهم على العيش في مخيمات اللاجئين المنتشرة عبر صحراء سيناء. هذه هي نهاية لعبة نتنياهو التي يمكن أن تحدث في أي وقت".

وأشار الى ان " ثمن ذلك بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في التعمق أكثر، أثر مالي واضح يربط الرئيس المصري المراوغ بتغيير السياسة الذي من شأنه أن يستوعب خطة نتنياهو الطموحة للتطهير العرقي ، حيث قال صندوق النقد الدولي إن المحادثات مع مصر لتعزيز برنامج قرض صندوق النقد الدولي تحرز تقدما ممتازا، مبينا إن مصر بحاجة إلى “حزمة دعم شاملة للغاية” للتعامل مع التحديات الاقتصادية، بما في ذلك الضغوط الناجمة عن الحرب في غزة".

واشار التقرير ان "الحرب في غزة كانت السبب الرئيسي الذي دفع صندوق النقد الدولي إلى المضي قدمًا في صفقة قرض موسعة بقيمة 10 مليار دولار على الرغم من توقفه عن صرف قرض سابق بقيمة 3 مليارات دولار فقط لمصر بسب ديونها ومخاطر الائتمان".

وشدد التقرير على ان "أعمال البناء التي شوهدت في سيناء على طول الحدود مع غزة وإنشاء محيط أمني معزز حول منطقة محددة ومفتوحة من الأرض - هي علامات جدية على أن مصر ربما تستعد لقبول والسماح بتهجير سكان غزة إلى سيناء، بالتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة".انتهى/ 25 ض