مجلة فوربس الامريكية: الطائرات المسيرة انقلبت عكسيا على الغرب
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لمجلة فوربس الامريكية، الخميس، ان الحروب الثلاثة الأخيرة في هذا القرن سلطت الضوء على استخدام الطائرات المسيرة، مشيرا الى أدى استخدام حركة انصار الله تلك الطائرات ضد البنية النفطية التحتية والجيش السعودي الى وصول الحرب الى طريق مسدود، بالإضافة الى استخدامها من قبل فصائل المقاومة العراقية ضد القوات الامريكية المنتشرة في البلاد.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ إن "مركزية الطائرات بدون طيار في الحروب الأخيرة قد خلقت بالفعل رواية كاذبة خطيرة في وسائل الإعلام الغربية، حيث تفترض هذه الأسطورة أن الطائرات بدون طيار هي مجرد أداة أخرى عالية التقنية من شأنها أن تعزز الميزة العسكرية للغرب، وهذا خطأ، فالطائرات بدون طيار ليست مجرد أداة أخرى، فهي رخيصة الثمن، وتحويلية، وموجودة في كل مكان، وهي تعمل على تعطيل الحرب وتفرض إعادة التنظيم وهو ما لا يكون بالضرورة في صالح الغرب".
وأضاف ان " تقنية استخدام الطائرات المسيرة قد بدأت باستخدام الولايات المتحدة منذ الغزو في أفغانستان والعراق، لكن الأوضاع تغيرت منذ ذلك الحين فالطائرات المسيرة رخيصة الثمن وهو ما يمكن الجهات الفاعلة ذات التمويل الأقل من تحقيق نجاحات تفوق ثقلها العسكري والاستراتيجي وهو ما ظهر في استخدام فصائل المقاومة وحركة أنصار الله لهذه التقنية المتقدمة ".
وأشار التقرير الى ان " الفائدة الإستراتيجية لحرب الطائرات بدون طيار عادة لا تتمثل فقط في التغلب على العدو في ساحة المعركة، على الرغم من أنها جزء حيوي من عمليات الأسلحة المشتركة، ولكن أيضًا في جعل الالتزام الاقتصادي للحرب بالنسبة للطرف المدافع لا يطاق، وفي حين أن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية لا تزال غير مهزومة وقادرة على إسقاط جميع أنواع الصواريخ والطائرات بدون طيار، لكن تكلفة نظام صاروخي اعتراضي واحد تصل إلى 4 ملايين دولار أمريكي، دون احتساب الذخائر وهو امر مرهق اقتصاديا من حيث التكلفة ".
ونوه التقرير انه " في حين تصل تكلفة الطائرة المسيرة الى الف دولار فقط فان تكلفة صاروخ واحد من صواريخ التوماهوك يصل الى 4 ملايين دولار ، وفي حين ان مخزون الولايات المتحدة من صواريخ توماهوك يقارب على النفاذ تتواصل الطائرات المسيرة الإنتاج بغزارة ، مما يؤكد ان الطائرات بدون طيار التي تعطل التفوق الحالي للدول المتقدمة تقنيًا في الشمال العالمي قد اثبتت انقلاب نظرية انقلاب السحر على الساحر". انتهى/ 25 ض