مجلة أمريكية: إسرائيل مستعمرة أمريكية والصهيونية خادمة لقوى الاستعمار

المعلومة/ ترجمة..

تساءل تقرير لمجلة زد نتورك الامريكية، الاحد، عن سبب دعم الولايات المتحدة وتوفير الغطاء لأفعال إسرائيل الاستبدادية، الخارجة عن القانون، وحتى الوحشية.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، انه "ومنذ بدايتها نظرت الصهيونية إلى الدولة اليهودية باعتبارها خادمة للاستعمار، حيث وصف مؤسس الحركة الصهيونية، تيودور هرتزل، الدولة اليهودية بأنها "جدار دفاع عن أوروبا في آسيا، ومعقل للحضارة ضد الهمجية". بحسب زعمه. 

وأضاف ان " هذه العبارة تتردد اصدائها اليوم في عبارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي يقدمها كمبرر لسلوك الجيش الصهيوني في غزة، وهذا ما ينعكس في الدعم الأمريكي المقدم للكيان الصهيوني والذي لم يتجاوز 12 مليون دولار في الستينيات لينفجر في السبعينيات وحتى الوقت الحالي الى مئات الملايين ومليارات الدولارات ". 

وتابع ان " إسرائيل خدمت أمريكا من خلال حروبها مع مصر في الستينيات وبداية السبعينيات باعتبارها الكيان الوحيد الذي وضع المعدات العسكرية الامريكية في اختبار امام الأسلحة السوفيتية أيام الحرب الباردة دون المخاطرة بإثارة حرب عالمية، وهو أمر ضروري لاختبار الأسلحة الأمريكية في ظروف ساحة المعركة".

وبين انه "واليوم، مع ندرة الحروب بين الدول على نحو متزايد، أصبحت الحاجة الحقيقية للنخب الحاكمة هي السيطرة على السكان المدنيين، وإسرائيل هي المصدر الرئيسي لأسلحة المراقبة المدنية حيث يقوم جنود الجيش الصهيوني باستخدام واختبار مختلف الأسلحة والغارات المسيلة للدموع على الفلسطينيين لمعرفة أي منها يعمل بشكل أفضل، وبعد أن يعلن الجيش الإسرائيلي عن النتائج، يتم تسويق هذه المنتجات دوليًا على أنها "تم اختبارها في المعركة" - بما في ذلك للشرطة الأمريكية.

وأخيراً، في الحربين الحاليتين اللتين يتم خوضهما بأسلحة أمريكية، ولكن من دون مخصصات الكونغرس لتلك الأسلحة، هناك دولة واحدة فقط تنفد ذخيرتها، وعلى النقيض من أوكرانيا، لا تعاني إسرائيل من نقص في القنابل أو الذخيرة، فقد استخدمت الولايات المتحدة مستعمرتها العسكرية لتخزين ذخائر بقيمة مليارات الدولارات، جاهزة للنشر ضد أي عدو حقيقي أو متصور للولايات المتحدة، وكـ"فائدة" غير متوقعة، تمكن جو بايدن من إطلاق تلك القنابل والرصاص إلى إسرائيل، دون الحاجة الى موافقة الكونجرس. والآن، بالإضافة إلى حق النقض في الأمم المتحدة، يتم خدمة إسرائيل بأصول ملموسة، ولا شك أن تكاليف إعادة التخزين داخل إسرائيل سوف يتم دفنها في مخصصات الدفاع التي تبلغ قيمتها تريليون دولار في العام المقبل". انتهى/ 25 ض