وار كرايم : امريكا تزود 50 نظاما قمعيا حول العالم بالاسلحة
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع وار كرايم المناهض للحرب ، الخميس ، ان العالم ليس بحاجة الى نظام قائم القواعد الدولية قدر احتياجة الى حكومة امريكية تلتزم بالقوانين التي تطرحها ثم تخالفها بعد ذلك بشكل صريح دون خجل او حياء او رادع اخلاقي .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الولايات المتحدة ومنذ عام 1972 كانت المستخدم الرئيسي لحق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكثيرًا ما كانت تعرقل إرادة كل حكومة وطنية أخرى على وجه الأرض، فقد استخدمت حق النقض ضد إدانة الأمم المتحدة للفصل العنصري في جنوب إفريقيا، والحروب والاحتلالات الإسرائيلية، والأسلحة الكيميائية والبيولوجية، وانتشار الأسلحة النووية، والحروب الأمريكية في نيكاراغوا وغرينادا وبنما، والحظر الأمريكي على كوبا، ورواندا كما استخدمت الولايات المتحدة عشرات المرات حق النقض (الفيتو) ضد خطوات نحو السلام أو العدالة في فلسطين".
واضاف ان " فيما يتعلق بالسلاح وطبقا لمجموعة فريدوم هاوس فالولايات المتحدة تمول وتسلح 50 دولة قمعية حول العالم، فحكومة الولايات المتحدة توافق على شحنات الأسلحة الأمريكية إلى 82 بالمائة منها، وتوفر التدريب العسكري لـ 88 بالمائة منها، وتمول جيوش 66 بالمائة من تلك الدول ".
وتابع " تصدر الحكومة الأمريكية أسلحة أكثر من جميع الدول الأخرى باستثناء اثنتين مجتمعتين، ومن أمثلة الحروب التي استخدمت فيها أسلحة أمريكية الصنع على كلا الجانبين: سوريا، العراق، ليبيا، الحرب الإيرانية العراقية، حرب المخدرات المكسيكية، الحرب العالمية الثانية، مما يعني إن انتشار الأسلحة خارج الولايات المتحدة أمر مدمر للناس والسلام والاستقرار العالمي، ولكنه مفيد لأرباح شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية القوية".
وبين ان " سماح الولايات المتحدة بانتشار وبيع السلاح لتلك الدول ينتهك اتفاقيات جنيف، اتفاقية الإبادة الجماعية، و معاهدة تجارة الأسلحة التي انضمت إليها غالبية دول العالم ما عداها وكذلك انتهاكًا للقوانين الأمريكية ذاتها ، كما تحتفظ الولايات المتحدة بأسلحة حربية في عشرات الدول حول العالم، وتحتفظ وتزود الآخرين بأسلحة تنتهك العديد من المعاهدات التي انضمت إليها غالبية دول العالم، وفي بعض الحالات تنتهك المعاهدات التي أبرمتها حكومة الولايات المتحدة وهذا ما يؤكد الحاجة الى ان تكون الولايات المتحدة الى تطبيق القوانين على نفسها اولا قبل ان تطالب بتطبيقها على الاخرين ". انتهى/ 25 ض