نيويوركر: مخيم الهول بحماية أمريكية تديره داعش ويحرسه الفاسدون
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لمجلة نيويوركر الامريكية، الاثنين، ان مخيم الهول الذي يحتوي على حوالي اكثر من 50 الف نزيل من الدواعش وداعمي التنظيم الإرهابي بحماية امريكية يدار في الحقيقة من قبل التنظيم الإرهابي في حين يشرف على حراسته العديد من الحرس الفاسدين والمرتشين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، أن "المخيم الذي يقع في منطقة الشجيرات على بعد عشرة اميال من الحدود العراقية يضم حوالي 50 ألف شخص من جنسيات مختلفة من بريطانيا وامريكا وأستراليا والسويد وروسيا والصين وغيرها من دول العالم الى جانب السوريين والعراقيين وجميع المقيمين فيه رهن الاحتجاز لأجل غير مسمى، حيث لم يتم وضع أي خطط لملاحقة أي منهم قضائياً وترفض بلدانهم استعادتهم في حين يولد عشرات الأطفال شهريا في المخيم ".
وأضاف ان "المعسكر لايزال تحت حماية عدة مئات من القوات الأمريكية، تحت رعاية قوة معظمها من المقاتلين الأكراد، ويتلقون الدعم إلى حد كبير من الولايات المتحدة، لكن البنتاغون يرفض الكشف عن المبلغ الذي ينفقه سنويًا على مخيم الهول".
وتابع ان "المعسكر في الظاهر يتولى ادارته الاكراد، لكن فعليًا هو تحت سيطرة نزلاء داعش، وتقوم فرق ما يسمى بهيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، المكونة بالكامل من الإناث، بالضغط على النساء لتغطية الرأس إلى أخمص القدمين بالنقاب الأسود؛ وقد تم جر المخالفين إلى محاكم شرعية مؤقتة، حيث يأمر القضاة بالجلد والإعدام، كما تقوم خلايا الاغتيال بإطلاق النار على السجناء المتهمين بنقل معلومات إلى سلطات المعسكر".
وأشار التقرير الى وجود حراس فاسدين يقبلون الرشوة من السجناء في مقابل الافراج عنهم في مقابل مبالغ مالي كبير، كما ان هناك عملية سرية غامضة تعد بعض السجناء انهم لا يشكلون تهديدا من قبل المسؤولين الأمنيين في المعسكر ومن ثم يتم إطلاق سراحهم دون ان يعرف أحد الاليات التي تطبق في عملية إطلاق السراح المزعومة". انتهى/ 25 ض