الاكوادور .. مقتل سجينين في أعمال شغب بسجن في غواياكيل
المعلومة / بغداد
قُتل سجينان على الأقلّ وأصيب أربعة آخرون جراء تمرد وقع ليلا داخل سجن في الإكوادور سبق وأن فرّ منه في كانون الثاني/يناير أحد أخطر زعماء العصابات في البلاد، وفق ما أفادت السلطات الخميس.
وهذه أحدث أعمال عنف تشهدها السجون في غواياكيل، المدينة الساحلية التي أصبحت مركزاً خطيراً لصادرات الكوكايين إلى البلدان المجاورة.
وأكّد قائد الشرطة في غواياكيل، فيكتور هيريرا، للصحافيين الخميس أنّ عدد القتلى من السجناء ارتفع إلى اثنين وأصيب أربعة آخرون بجروح.
وقال نائب وزير الأمن ليونيل كالديرون الخميس إنّ الوضع "تحت السيطرة تماماً"، في حين كتب رئيس الإكوادور دانيال نوبوا الأربعاء على منصة إكس أنّ قوات الأمن أحبطت "تصعيداً محتملاً".
والخميس، أحرق نحو 200 من أقارب السجناء الإطارات لعرقلة حركة المرور بالقرب من مجمع السجون احتجاجاً على سوء معاملة النزلاء من قبل الجيش.
وفي كانون الثاني/يناير، سُلّطت الأضواء على السجن الإقليمي بعد هروب أدولفو "فيتو" ماسياس، زعيم إحدى أقوى العصابات في البلاد، من السجن، ولا يزال طليقاً حتى الآن.
ومنذ عام 2021، قُتل أكثر من 460 سجيناً في حروب وحشية بين العصابات خلف القضبان.
وقال كالديرون إنّ التصاعد الأخير في أعمال العنف كان جزءاً من محاولة "زعزعة استقرار" البلاد قبل الاستفتاء المقرّر في 21 نيسان/أبريل بشأن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الجريمة.
وتشمل الإجراءات القدرة على نشر الجيش لدعم الشرطة خارج حالة الطوارئ والسماح بتسليم الإكوادوريين المتورطين في الجريمة المنظمة وتشديد العقوبات على الإرهاب وتهريب المخدّرات.