صحيفة نيجرية: امريكا اكبر منتهك للاتفاقيات الدولية وترعى داعش واسرائيل

المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة بريميم تايمز النيجيرية ، السبت، ان الولايات المتحدة هي اكبر منتهك للاتفاقيات الدولية وهي من ترعى ارهاب داعش وكيان الاحتلال الاسرائيلي لادامة امد الحروب في العالم . 
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " اكبر مثال على انتهاكات الولايات المتحدة تتمثل في منعها للعقوبات الدولية على كيان الاحتلال الاسرائيلي نتيجة جرائمه ، فيما نفذت مثل اسرائيل عمليات اغتيال بما في ذلك مقتل الجنرال قاسم سليمان في كانون الثاني من عام  2022  بطائرة امريكية بدون طيار مع بعض العراقيين أثناء زيارتهم لبغداد، وهددت في الأسابيع القليلة الماضية عددا من الدول، من بينها جمهورية النيجر، التي طلبت منها إزالة قاعدتها العسكرية من البلاد؛ وغانا لجرأتها على تمرير مشروع قانون مناهض للمثليين".   
واضاف ان "  الكيان الاسرائيلي ومن خلال تنفيذه لضربات جوية في سوريا والقتصلية  الايرانية في دمشق تنتهك السلامة الإقليمية لسوريا وإيران، وربما تبحث ببساطة عن طرق لإثارة صراع عالمي آخر في الشرق الأوسط، فإسرائيل خارجة عن القانون وتنتهك المواثيق والمبادئ الدولية في المقام الأول لأنها تحظى بحماية وتشجيع الولايات المتحدة وحلفائها، الذين يزودونها، من بين أمور أخرى، بالسلاح والأموال".
وتابع ان " "الخطأ الذي ارتكبته الولايات المتحدة في تدريب وتمويل ما يسمى بالمجاهدين الافغان في الثمانينيات، كررته في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من خلال تدريب وتمويل داعش ومجموعة إرهابية أخرى، جبهة النصرة، فقد  كان على داعش أن تنشر إرهابها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أفريقيا، حيث غزت دولًا مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد ونيجيريا. وتُعرف هنا باسم ولاية غرب أفريقيا التابعة لتنظيم داعش ، ففي عام 2012، قام مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكيةآنذاك ، ديفيد بتريوس، بتوجيه من باراك أوباما، بتدريب الآلاف من أعضاء تنظيم القاعدة في العراق، الذين أعيدت تسميتهم الآن بتنظيم داعش  لغزو سوريا". 
واشار التقرير الى ان " أحد التحديات التي تواجه السلام العالمي اليوم هو كيفية التعامل مع أو إدارة تنظيم داعش الإرهابي، ودولة الفصل العنصري الإسرائيلية، والولايات المتحدة المتنمرة". انتهى/ 25 ض