تقرير بريطاني: بايدن ضعيف ولن يستطيع كبح جماح الكيان الإسرائيلي
المعلومة/ ترجمة..
اعترف تقرير لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية، الاثنين، ان إدارة بايدن أضعف من ان تكبح جماح حليفتها المجرمة والمتهورة إسرائيل في توسيع رقعة الصراع في المنطقة لإجبار الولايات المتحدة على الدخول في الصراع مع دول منطقة الشرق الأوسط بالنيابة عنها.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان "المعارضة اللسانية الحالية لإدارة بايدن بشأن العدوان الإسرائيلي على المدنيين والسعي نحو دخول في صراع مع إيران ولبنان ليست جادة فلو كان بايدن جادا كما يزعم لما استمر في ضخ الأسلحة الأميركية المتطورة إلى إسرائيل بينما يطلق التحذيرات بيد ويرفع إصبع الحذر باليد الأخرى".
وأضاف التقرير ان " كل الدلائل تشير الى ان التحالف الخاص بين الولايات المتحدة وإسرائيل يجبر البيت الأبيض على مواصلة تقديم الأسلحة لإسرائيل في حين تتظاهر الولايات المتحدة امام العالم بانها غاضبة من التصرفات الإسرائيلية بحق المدنيين".
وتابع ان " حقيقة الامر هو ان إدارة بايدن ومن قبلها إدارة ترامب كلها خاضعة لضغوط اللوبي الصهيوني الذي يسيطر على الأوساط السياسية والعسكرية والاعلام والاوساط الأكاديمية داخل الولايات المتحدة وبالتالي فان كيان الاحتلال الإسرائيلي هو من يتحكم في عملية صنع القرار الأمريكي وليس العكس ".
وأشار الى ان " الولايات المتحدة تدرك أن غطرسة إسرائيل وازدراءها الصريح لبايدن وإدارته أصبح مكلفا لمصداقية الرئيس الأمريكي وفريقه، كما تخشى أمريكا من أن يؤدي الخضوع لإسرائيل إلى المزيد من المشاكل لبايدن داخل حزبه، حيث يصر اليسار على الضغط على إسرائيل لوقف حرب القتل والتجويع ضد المدنيين الفلسطينيين، الذين شردوا قسراً من منازلهم المدمرة، مثلما تدرك الإدارة أن استخدام بايدن "للضغط الهادئ" على إسرائيل في الآونة الأخيرة أدى إلى تحسين معدلات تأييده في استطلاعات الرأي للانتخابات الرئاسية وبالتالي فان القضية ليس مرتبطة بمبادىء حقوق الانسان والضمير الإنساني قدر ارتباطها بالمصالح الاستراتيجية المشتركة بين أمريكا وربيبتها وبالانتخابات الرئاسية مما يكشف عن حجم النفاق والمراوغة الامريكية امام العالم ". انتهى/ 25 ض