عملاء الموساد الاتراك يتتبعون أهدافا مطلوبة من منطقة الشرق الأوسط داخل المانيا
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة ديلي صباح التركية، الاثنين، ان ادلة جديدة كشفت عن جهاز المخابرات الإسرائيلية " الموساد" كانت تأمر في كثير من الأحيان جواسيسها الأتراك بتتبع أهداف مطلوبة من الشرق الأوسط داخل ألمانيا وتدفع لهم آلاف اليورو مقابل كل مطاردة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " عميلا تركيا خاصا لجهاز الموساد الإسرائيلي حصل هو وزوجته على آلاف اليوروهات في كل مرة تجسسا فيها على هدف لجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد في ألمانيا " فيما لم يكشف التقرير عن البلدان التي ينتمي اليها المطلوبون في قائمة الموساد".
وأضاف التقرير ان " السلطات التركية اعتقلت واتهمت عشرات الأشخاص للاشتباه في أن لهم صلات بجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد، كما وجهت اتهامات لستة أشخاص الشهر الماضي، مما يكشف عن مدى تغلغل الاستخبارات الصهيونية داخل تركيا".
وتابع التقرير ان " احد المتهمين ويدعى توملوكالي وبموجب تعليمات الموساد، أجرى بحثًا واستطلاعًا حول أهداف للوكالة الإسرائيلية والتي تابعها في تركيا وجورجيا وألمانيا ودول الشرق الأوسط، كما قام بتزويد الموساد بالوثائق الرسمية لسيارات الأجرة والشاحنات التجارية من دول الشرق الأوسط لاستخدامها في عملياته".
وقال مسؤول تركي إنه يُعتقد أن توملوكالي وزوجته كانا متورطين مع الموساد من عام 2011 إلى عام 2020، وكان توملوكالي يجتمع شخصيًا بانتظام مع اثنين من عملاء الموساد، يُطلق عليهما الاسم الرمزي "يورج نوباك" و"جافين ألتو"، في فيينا وزيورخ وميونيخ، وفرانكفورت وبرلين واستخدمت قنوات الاتصال الخاصة للبقاء على اتصال معهم، كما وشكل شبكة تجسس من تسعة أشخاص، واعترف أعضاء الشبكة، وتم القبض على العميل وزوجته، فيما تم إطلاق سراح ستة آخرين بشروط". انتهى/ 25 ض