موقع الماني : امريكا وبريطانيا والامارات اكبر سراق للاثار العراقية
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لموقع ( بي ان بي انتلنيوز) الالماني ، الخميس ، ان وزارة الثقافة العراقية تسلمت آلاف القطع الأثرية المستردة بعد حملة قامت بها الحكومة المركزية في بغداد لاستعادة الأصول المسروقة منذ العام الماضي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وفي أعقاب الغزو الأمريكي غير القانوني للعراق في عام 2003، سُرقت أكثر من 15 ألف قطعة من المتحف الوطني العراقي في بغداد، حيث كان حدث مداهمة المتحف أحد أهم سرقات التحف الثقافية في القرن الماضي".
واضاف ان " لا يزال عدد كبير منها مفقودًا أو مجهول المصير على الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها فرق البحث الدولية، فيما تشير التقارير إلى أن عددًا كبيرًا منها قد تم بيعه عدة مرات في السوق السوداء في الإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة".
وتابع ان " بريطانيا سلمت بعض الآثار الواردة من الخارج عشر قطع مع 50 صندوقا يحتوي كل منها على مجموعة من القطع الأثرية التي لم يتم فحصها بعد، كما كما تم جمع أكثر من 15 ألف قطعة أخرى من قبل الوزارة العراقية، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف قطعة نقدية ومصنوعات ذهبية من المجموعات المسروقة".
وقال خبير اثار عراقي إن " المتحف الوطني استولى هذا الأسبوع فقط على 499 قطعة أثرية من بعثة أثرية بريطانية تعمل في محافظة ذي قار، حيث تم العثور عليها في موقع تالو كارسو وتضمنت 465 لوحًا مسماريًا طينيًا من الحضارة الأكادية وفترة أور، وأختام أسطوانية، وفخاريات، ومجوهرات، وقلائد ومصنوعات يدوية أخرى" .
واشار الى انه " تم اكتشاف 145 موقعًا أثريًا جديدًا، من بينها اكتشافات مهمة، بما في ذلك تمثال صغير لسيدة الوركاء، وهو التمثال الثاني فقط الذي تم العثور عليه في مدينة نيبور القديمة في محافظة الديوانية، والتي تقع على طول نهر الفرات جنوب بغداد". انتهى/25 ض