صحيفة بريطانية: اسرائيل ترتكب جرائم فاشية بحق البيئة والانسان

المعلومة/ ترجمة..

اكد تقرير لصحيفة نيوانترناشيونال البريطانية، الاثنين، ان الحملة الاسرائيلية على غزة جلبت دماراً هائلاً على نطاق واسع، ليس فقط على الشعب الفلسطيني والبنية الأساسية الفلسطينية، بل وأيضاً على المستقبل البيئي لغزة. 

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان "الدمار الذي لحق بغزة جعل الفلسطينيين اما يسعون إلى الفرار من وطنهم كلاجئين، أو الاستمرار في القتل الجماعي، سواء من خلال القصف أو التجويع القسري من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي وقد دفع هذا البعض، بما في ذلك جوستافو بيترو، أول رئيس يساري لكولومبيا، إلى وصف الحملة في غزة بأنها مخطط أولي نحو فاشية بيئية تعامل شعوب الجنوب العالمي على أنهم "حياة يمكن التخلص منها". 

واضاف ان "الفاشية البيئية هي نوع مختلف من الفكر اليميني الذي يلقي باللوم في أزماتنا البيئية الحقيقية على الزيادة السكانية والهجرة والعولمة، ويسعى إلى حل هذه الأزمات بتكتيكات يمينية متطرفة، مثل الحظر الكامل على الهجرة، أو حتى الإبادة الجماعية للأقليات وكما أوضحت عالمة الاجتماع والاقتصاد السياسي البرازيلية سابرينا فرنانديز: فإن "الفاشية البيئية تعترف بالأزمة، ولكنها لا تتعلق بإنقاذ الأرض، بل تقرر بدلاً من ذلك من سيتمكن من البقاء على قيد الحياة على كوكب يحتضر"، وبالتالي، فإنها تعمل على تعبئة أجندة المناخ بطرق استبدادية".

واشار التقرير الى ان " الإبادة الجماعية والأعمال الوحشية التي أطلقتها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هي ما ينتظر أولئك الذين يفرون من الجنوب بسبب أزمة المناخ، وما نراه في غزة هو بروفة للمستقبل"، مشددا على ان " إن شعار إسرائيل جعلت الصحراء تزدهر" هو عبارة متكررة تستخدم لتبرير الاستعمار الصهيوني، وتصوير إسرائيل على أنها المشرف المسؤول بيئيا في منطقة تهيمن عليها اقتصادات الوقود الأحفوري، في حين انها تقوم بالقاء النفايات السامة في الضفة الغربية بشكل غير قانوني". انتهى/25 ض