غلوبال ريسيرج: منظمات تصعد لإنهاء تجارة كندا مع اسرائيل
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لموقع غلوبال ريسيرج ، الاربعاء ، ان منظمات المجتمع المدني الكندية تعمل عبر قطاعات متعددة على تصعيد جهودها لإنهاء تجارة كندا في التكنولوجيا العسكرية والأمنية مع إسرائيل.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الجمعيات والنقابات العمالية ومنظمات حقوق الإنسان والمجموعات المجتمعية التي تمثل أكثر من مليوني شخص في جميع أنحاء كندا دعت الحكومة الكندية إلى استخدام أدوات جديدة وقوية لفرض حظر التجارة العسكرية مع إسرائيل، بما في ذلك التنفيذ الفوري لحظر رسمي على الأسلحة باستخدام قانون التدابير الاقتصادية الخاصة الكندي".
واضاف انه " وعلى الرغم من التزام وزيرة الخارجية ميلاني جولي شفهيًا بإيقاف الموافقات على تصاريح تصدير الأسلحة المستقبلية إلى إسرائيل، إلا أن هذا لا يكفي لمعالجة مشكلة تواطؤ كندا في الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة، كما أن النهج الفاتر الذي تتبعه كندا في التعامل مع صادرات الأسلحة لا يفي بالتزاماتها القانونية لحماية الفلسطينيين من الإبادة الجماعية أو غيرها من الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي أو قانون حقوق الإنسان".
وتابع ان " اكثر من 82 الف كندي وقعوا على عريضة برلمانية إلكترونية تاريخية تدعو إلى حظر الأسلحة على إسرائيل حيث تقوم الشركات الكندية بإنتاج وتصدير الأجزاء الحيوية من الطائرات المقاتلة والسفن الحربية والطائرات بدون طيار والمروحيات الهجومية التي تدمر غزة في الوقت الحالي، في الوقت نفسه الذي تستمر فيه الصادرات العسكرية إلى إسرائيل، تواصل كندا توقيع عقود جديدة لشراء أسلحة إسرائيلية للجيش الكندي، بما في ذلك صواريخ من إنتاج شركة الأسلحة الإسرائيلية المملوكة للدولة رافائيل، والتي تم الإعلان عنها على أنها تم اختبارها أثناء المعارك في غزة، ولذا فانه من خلال الاستمرار في تسليح وتمويل الجيش الإسرائيلي والتعاون معه، فإن كندا متواطئة بشكل مباشر في ذبح أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في غزة وتستفيد منه".
واشار التقرير الى انه " ونتيجة للتنظيم المستمر للناشطين في جميع أنحاء البلاد، اضطرت الحكومة الكندية إلى وقف بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، ومع ذلك، رفضت كندا وقف العديد من جوانب تجارتها العسكرية، وبالتالي تظل متواطئة بشدة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل". انتهى/ 25 ض
