موقع امريكي: تبعية الغرب الأوربي للولايات المتحدة بات يكلفه الكثير

المعلومة/ ترجمة .. 

أكد تقرير لموقع تيب انسايت الأمريكي، السبت، ان الحروب التي تخوضها الولايات المتحدة بالنيابة في أوكرانيا وغزة وتبعية الغرب الأوربي للسياسات الامريكية اصبح يكلفه الكثير على المستوى الاقتصادي وبشكل غير متوقع. 

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " العديد من الطائرات المدنية لأغراض السفر والتابعة للدول المتحالفة مع الولايات المتحدة أصبحت تتجنب الكثير من المجالات الجوية مثل روسيا وإيران وبعض منطقة الخليج أدى الى زيادة تكاليف الرحلات الجوية وزيادة استهلاك وقود الطائرات والغازات المسببة للاحتباس الحراري وتدهور البيئة ورفع تكاليف السفر". 

وأضاف ان " شركات الطيران من الهند والإمارات والسعودية ودول الخليج الأخرى والصين تحلق بشكل روتيني فوق المجال الجوي الإيراني والروسي الكبير لأن حكوماتها غير متحالفة إلى حد كبير مع هذه الصراعات التي تخوضها أمريكا بالنيابة في تلك المناطق لذا فإن روسيا وأوكرانيا وإيران عبارة عن مساحات كبيرة من الأرض في العالم، وليس من السهل تجاوز مجالها الجوي دون تكاليف كبيرة على الغرب الأوربي".

وتابع ان " شركات الطيران الصينية تحلق بشكل روتيني فوق المجال الجوي الروسي، وتسلك الطريق القطبي للوصول إلى أمريكا، لكن شركات الطيران الأمريكية محظورة من دخول المجال الجوي الروسي بسبب العقوبات الغربية على روسيا. ونتيجة لذلك، يتعين على كل رحلة طيران أمريكية أن تطير لساعات أطول، وتسلك طريق المحيط الهادئ الأطول وتزيد من التكاليف التشغيلية - للوقود وأطقم الطيران". 

وبين ان " المصنعون الأوروبيون اعتادوا على الطاقة الروسية الرخيصة لسنوات، وكانوا قادرين على المنافسة مع الصين من خلال إنتاج منتجات للتصدير، ولكن بسبب العقوبات الغربية والغرض المعلن المتمثل في قطع الطاقة الروسية عن روسيا من أجل حرمان موسكو من الأموال اللازمة لحربها ضد أوكرانيا، اضطرت الشركات الأوروبية إلى اللجوء إلى أشكال بديلة أكثر تكلفة من الطاقة، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال من أمريكا، وأدت التكاليف المتزايدة إلى دفع ألمانيا، وهي قوة تصنيعية، إلى الركود في العام الماضي، مع أمل ضئيل في التعافي هذا العام، ومن ناحية أخرى، أصبحت الصين، التي تتمتع بعلاقات ممتازة مع روسيا، أكبر مستهلك للطاقة لدى روسيا، حيث تشتري بأسعار منخفضة للغاية على الرغم من العقوبات التي فرضها الغرب على سقف أسعار النفط الروسي".

وأوضح ان " الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجامعات الأميركية أصبحت تشكل مثالاً آخر على الكيفية التي عادت بها أولويات السياسة الخارجية للغرب عليهم بقوة ولامست زوايا لم تكن منخرطة إلى حد كبير في الشؤون العالمية، بسبب انخراط الولايات المتحدة والغرب في الدفاع عن كيان الاحتلال الإسرائيلي ". 

وأشار التقرير الى ان " الحروب التي تقودها أمريكا في العالم وبالدعم الغربي الأوربي لكيان الاحتلال الإسرائيلي أصبح يشكل في الواقع عبئا اقتصاديا وسياسيا كبيرا نتيجة التبعية للتوجهات والسياسات الامريكية في العالم ". انتهى/ 25 ض