ذي ناشيونال: إدارة بايدن تدفع ثمن اخطائها بدعم إسرائيل وجرائمها
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية، الاحد، ان هناك خلافا مستمرا بين إدارة بايدن التي تتخوف من أزمة إنسانية ومذبحة محتملة لعشرات الآف المدنيين الفلسطينيين في رفح، وبين إصرار حكومة نتنياهو على عملية برية في المنطقة مما سيكون له عواقب وخيمة على منطقة تتأرجح على حافة الانهيار.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ إن" تهديد بايدن بتعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل، رغم أنه يمثل تطورا غير مسبوق، لا يعني تحولا محوريا في العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي - على الرغم من توترها - لا تواجه أزمة وجودية، وعلاوة على ذلك، وجه بايدن فريقه بمواصلة التعاون مع إسرائيل موضحًا أن الولايات المتحدة لم تتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن توفير نوع الذخائر التي استخدمتها إسرائيل سابقًا للتسبب في خسائر في صفوف المدنيين".
وأضاف ان " من المؤكد أن الولايات المتحدة ربما نجحت حتى الان في منع حرب غزة من التحول إلى صراع إقليمي شامل بين إيران وإسرائيل، لكن سياسة إيجاد الحلول المؤقتة والاعتماد على الترتيبات الانتقالية، وهي سمات إدارة بايدن، لم تقدم أي حلول ناجحة واكتفت بالدعم المنحاز بشكل واضح لصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي ولذا فان تهديدات بايدن في الواقع ليست سوى ذر الرماد في العيون كما يقال وليس الغرض منها اجبار إسرائيل على اتخاذ موقف اقل حدة تجاه ما ترتكبه من جرائم أصبحت واضحة للعالم ".
وأشار التقرير الى ان "نتنياهو مصمم على المضي قدماً في عملية رفح، وهذا يمثل سيناريو "الخسارة" حيث تدفع إدارة بايدن حالياً ثمن الأخطاء التي ارتكبتها خلال الأشهر السبعة الماضية". انتهى/ 25 ض