تقرير يكشف اساليب "داعش" الدعائية واستخدامها لوسائل "البعث" الاعلامية
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ، الاثنين، انه و منذ الهزيمة الإقليمية للتنظيم الارهابي في العراق وسوريا في عام 2019، يبدو أن تنظيم داعش قد تراجع باعتباره التهديد البارز للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لا سيما وسط الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ومع ذلك، خارج المنطقة، لا يزال تنظيم داعش يمثل تهديدًا هائلًا، وإن كان منخفضًا، ويحافظ على وجوده في إفريقيا وأفغانستان وآسيا الوسطى؛ بل إن له بقايا في العراق وسوريا.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان "للتنظيم الارهابي اثار ماتزال موجودة في العالم الرقمي حيث مازال داعش يلجأ الى الانترنت ومنصات التواصل لاغراض الدعاية ، ويستخدم الدعايات الإعلانية غير المتصلة بالإنترنت وألعاب الفيديو والتطبيقات التعليمية والويب المظلم للوصول إلى شبكاته المختلفة ".
واضاف ان " من المفارقات ان داعش لجأ في وسائل دعايته الى تكرار سياسات بناء الدولة التي اتبعتها الدول الشمولية العلمانية في المنطقة مثل العراق في عهد البعث وفي نهاية المطاف، يتم ذلك مع وضع التعبئة والنشر من أجل بقاء الدولة في الاعتبار وبالتالي فالتنظيم في سياساته اصبح لايختلف كثير عن سياسات البعث في العراق" .
واشار التقرير الى انه " وبينما اصبح داعش يركز على الجانب الرقمي، فإنه يشير أيضًا إلى أن الكثير من أنشطة المجموعة الحالية خارج الإنترنت تتركز في غرب إفريقيا، وهذا بعيد عن مناطقه السابقة في الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص، بعيد عن الوضع في فلسطين، على الرغم من تصريحات داعش حول الدفاع عن المسلمين السنة بحسب المزاعم حيث يكشف ذلك عن ترابط غير معلن ما بين التنظيم الارهابي ورعاته الاصليين في الولايات المتحدة واسرائيل". انتهى/ 25 ض