نيوزويك : سياسة بايدن المنحازة لاسرائيل دمرت حظوظه في الانتخابات
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لمجلة نيوزويك ، الخميس، ان موقف ادارة بايدن من الحرب في غزة وانحيازه لصالح اسرائيل يحمل اخبارا سيئة بشأن الانتخابات ،مشيرا الى ان الاحتجاجات المتزايدة على الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل زادت من احتمال انضمام عام 2024 إلى عامي 2004 و1968 باعتبارها انتخابات نادرة تتأثر بالسياسة الخارجية وقد تكلف التداعيات جو بايدن الرئاسة في الولايات الحاسمة التي يحتاجها لإعادة انتخابه.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " الشباب والتقدميين والأميركيين العرب والمسلمين وغيرهم الذين يعبرون عن غضبهم إزاء مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة في نسبة لايستهان بها من الناخبين ، واثاروا الاهتمام من خلال الاشتباك مع الشرطة في حرم الجامعات في صدى للاحتجاجات السابقة على الحروب الخارجية".
وقال أحمد أبو زنيد، المدير التنفيذي للحملة الأمريكية لحقوق الفلسطينيين إن" بايدن يلعب بالنار هنا، فكلما رأينا المزيد من الموت والدمار يخرج من غزة، كلما زاد سئم الناس منه، وزاد تشككهم في دعمهم لكيان الاحتلال الاسرائيلي".
وتابع التقرير ان " السياسة الخارجية لعبت دورا كبيرا في انتخابات عام 1968 حيث فاز فيها ريشارد نيكسون وهزم منافسًا ديمقراطيًا بينما كانت أمريكا تعصف بها الاحتجاجات في الحرم الجامعي بسبب تورط الإدارة الديمقراطية المتزايد في فيتنام، وقد يتشابه الموقفان هنا او قد يحدث كما حدث عام 2004 حينما ساعد أسلوب تعامل الجمهوري جورج دبليو بوش مع الحرب على الإرهاب بعد أحداث أيلول في الفوز بإعادة انتخابه، على الرغم من تنامي حركة الاحتجاج المناهضة للغزو في العراق وأفغانستان".
وقال توماس باترسون، عالم السياسة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد "في الوقت الحالي، الأمر كله يتعلق بالهوامش، ولا يستطيع بايدن تحمل خسارة الناخبين على الهامش"، مضيفا " في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، لعبت السياسة الخارجية دورًا كبيرًا في الانتخابات الأمريكية فقط عندما لا تسير الأمور على ما يرام، ومع غزة، وضع بايدن نفسه في وضع لا يحقق فيه الفوز". انتهى/25 ض