وثيقة امريكية سرية تكشف الاكاذيب والذرائع لغزو العراق
المعلومة/ ترجمة ..
كشفت وثيقة سرية لوكالة الاستخبارات الامريكية تم رفع السرية عنها مؤخرا بينت أنه لم يكن هناك أي مبرر للغزو كما كشفت أنه لم تكن هناك علاقة عملياتية بين العراق وتنظيم القاعدة ولا توجد برامج لأسلحة الدمار الشامل التي تذرعت لها امريكا لغزو البلاد.
ونقل موقع اوراسيا في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الوثيقة التي كشفها الصحفي الاستقصائي الامريكي جون غرينوالد والمكونة من 93 صفحة خلص إلى أن العراق "ربما قام بتجديد مصنع لإنتاج اللقاحات لتصنيع الأسلحة البيولوجية، لكننا غير قادرين على تحديد ما إذا كانت أبحاث الأسلحة البيولوجية قد استؤنفت كما ان العراق لم يكن لديه "المواد الكافية" لتصنيع الأسلحة النووية. لكن في 7 تشرين الأول 2002، في خطاب ألقاه في سينسيناتي بولاية أوهايو، قال بوش ببساطة إن العراق "يمتلك وينتج أسلحة كيميائية وبيولوجية" و"تشير الأدلة إلى أن العراق يعيد تشكيل برنامجه للأسلحة النووية".
واوضح التقرير انه " ووفقا للمعلومات الواردة في تقرير وكالة المخابرات المركزية حول علاقة العمل المفترضة بين العراق وتنظيم القاعدة خلصت إلى أنه لم يكن من الواضح على الإطلاق ما العراق على علم بهذه العلاقة، إذا كانت هناك علاقة بالفعل، كما خلص تحقيق الكونغرس اللاحق إلى أن مجتمع الاستخبارات استند في ادعاءاته إلى مصدر واحد".
وقال بول بيلار، وهو أستاذ زائر في جامعة جورج تاون وكان مسؤولاً قبل ذلك عن تنسيق تقييمات مجتمع الاستخبارات بشأن العراق أن" مزاعم الأسلحة البيولوجية كانت مبنية على تقارير غير موثوقة من مصادر مثل أحمد الجلبي، الرئيس السابق للمؤتمر الوطني، وهو جماعة معارضة، كما ان بوش ورامسفيلد اتخذا بالفعل قرارًا بخوض الحرب في العراق، وبالتالي فإن تقرير وكالة المخابرات المركزية لم يؤثر على قرارهما الاصلي ".
واشار التقرير الى ان " دراسة مؤسسة راند توصلت أيضًا إلى أن التقرير كان مخطئًا فيما يتعلق بالمختبرات البيولوجية المتنقلة، ومشتريات خام اليورانيوم من النيجر، والعراق الذي يبني أنظمة إطلاق الصواريخ لأسلحة الدمار الشامل". انتهى/25 ض