صحيفة بريطانية: تشكيك إسرائيل بأعداد الضحايا الفلسطينيين محاولة لإنكار الابادة الجماعية
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لصحيفة موندو ويس البريطانية، السبت، ان محاولات الكيان الاسرائيلي التشكيك في اعداد الضحايا الفلسطينيين والصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية تكتيك تستخدمه سلطات الاحتلال ومن ورائها معاهد آيباك ومعهد واشنطن التابعين للوبي الصهيوني لإنكار ارتكاب كيان الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أن " بيانيين من الأمم المتحدة، أحدهما بتاريخ السادس من أيار والآخر بتاريخ الثامن من أيار الماضي اشارا بوضوح إلى أن ما يقرب من 35 ألف فلسطيني قتلوا في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لكن التقرير الثاني حدد أن الجثث التي تم التعرف عليها كانت تحت الأرض حوالي 25 الفا ومن بين هؤلاء، شمل التوزيع 52 بالمائة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى 8 بالمائة من كبار السن. وفي وقت سابق، أشارت الأمم المتحدة إلى أن حوالي ثلثي الوفيات هم من النساء والأطفال".
وأوضح التقرير ان " الاعلام الإسرائيلي وبضمنه صحيفة جيروزاليم بوست العبرية حاولت استغلال التفاوت في الأرقام بين البيانيين للتشكيك في اعداد الضحايا الذين قتلوا نتيجة القصف المستمر لقوات الاحتلال للتهرب من تهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة ".
وبين التقرير ان " السخيف والمضحك حقا ان يتلقف معهدا آيباك ومعهد واشنطن والاعلام الأمريكي المؤيد لكيان الاحتلال التقرير الصادر من الصحيفة العبرية وكأنه مصدر موثوق للتشكيك بأعداد الضحايا الفلسطينيين مما دفع الأمم المتحدة الى اصدار بيان للتوضيح ان اعداد الضحايا الصحيح هو 35 الفا لكن هناك فرق ما بين الاعداد المدفونة تحت الانقاض والجثث التي تم التعرف عليها وهي تعود للفلسطينيين ".
وأوضح أحد موظفي الأمم المتحدة ويدعى ناكس بلال ردا على الصحيفة العبرية بالقول إن " الأمم المتحدة لم تغير أرقامها، وعليكم التوقف عن نشر المعلومات المضللة، الاختلافات في الأرقام تعود إلى تحديد الهوية وليس الجثث نفسها".
وأشار التقرير الى ان " الهدف الرئيسي من هذا "الاستجواب العددي" الخبيث ليس تقييم الأرقام الفعلية، بل يتعلق الأمر بإنكار الإبادة الجماعية، وإذا تم إيلاء ما يكفي من الاهتمام لمسألة التشكيك في مصداقية الأرقام، فإن ذلك يصرف الانتباه عن حقيقة أن عشرات الآلاف من الناس يقتلون، وأن مئات الآلاف يواجهون مجاعة مدبرة، وأن عشرة آلاف شخص في عداد المفقودين تحت وطأة العدوان الصهيوني". انتهى/ 25 ض