غلوبال ريسيرج: كندا تتجنب ادانة المسؤولين الإسرائيليين

المعلومة/ ترجمة.. 

اكد تقرير لموقع غلوبال ريسيرج ان موقف الحكومة الكندية المتناقض تجاه الاجرام الإسرائيلي والذي يتشابه في كثير من الأحيان مع موقف الكثير من دول الغرب المتحالفة مع الولايات المتحدة يثير الكثير من السخرية والتساؤل هل حقا يعتقد الغرب بما يقوله عن الديمقراطية وحقوق الانسان. 

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " اصدار الحكومة الكندية عقوبات اقتصادية بحق أربعة مستوطنين صهاينة فقط امر مثير للسخرية ويفشل في معالجة الدور التمكيني لحكومة الاحتلال الإسرائيلي ". 

وأضاف ان " كندا تعي جيدا أن إرهاب المستوطنين يحظى بدعم القادة الإسرائيليين وغالباً ما يتم تنفيذه بحماية أو حتى بمشاركة جنود إسرائيليين، وكان الأولى ان توسع قائمة عقوباتها الضيقة جدا تجاه أربعة اشخاص غير معروفين لتشمل المسؤولين الإسرائيليين المسؤولين عن عنف المستوطنين، بما في ذلك وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير، والاعتراف بالحكومة الإسرائيلية كدولة راعية للإرهاب بموجب قانون حصانة الدولة". 

وقال نائب رئيس منظمة كنديون من اجل العدالة والسلام في الشرق الاوسط مايكل بوكيرت إنه " من خلال التركيز الضيق على عدد قليل من الأفراد والفشل في إدراج أي قادة إسرائيليين في قائمتها، تتجنب كندا تمامًا الاعتراف بتواطؤ القادة الإسرائيليين والحكومة، فيما تُظهر سنوات من الأدلة أن عنف المستوطنين الإسرائيليين هو شكل من أشكال الإرهاب الذي ترعاه الدولة ". 

وشدد على انه " "يجب على كندا فرض عقوبات على جميع المسؤولين الإسرائيليين المتورطين بدعم وتمكين هذه الجرائم، بدءا من وزير الأمن القومي إيتامار بن جفير"، منوها الى ان "جماعات حقوق الإنسان الكندية حثت الحكومة الكندية للضغط على إسرائيل لوقف وعكس النشاط الاستيطاني غير القانوني من خلال تدابير سياسية ودبلوماسية واقتصادية ملموسة".  انتهى/ 25 ض