صحفية أمريكية: النكبة الفلسطينية لم تنته تظهر الوجه الحقيقي للصهيونية
المعلومة/ ترجمة..
أكدت الصحفية والباحثة الامريكية من اصل فلسطيني دينا المعطي ان النكبة الفلسطينية لم تنته وعلينا أن نواجه الصدمة التي تتوارثها الأجيال، وإرث الصهيونية، من السرقة، والسلب، والإبادة الجماعية.
ونقلت قناة ( برس تي في) في مقابلة ترجمتها وكالة /المعلومة/ عن المعطي قولها " لقد حاول الصهاينة محو الفلسطينيين من الوعي الإنساني ، ومن وجه الأرض، منذ اليوم الأول لذلك، سواء في عام 1948 أو اليوم، عندما يعتبر وجودك سلاحًا، سيُنظر إليك دائمًا على أنك تهديد".
وأضافت ان " الأحداث التي تتكشف في قطاع غزة اليوم هي مجرد إبادة جماعية متسارعة وبث مباشر لأن الصهاينة كانوا دائما واضحين صراحة في تحريضهم على الإبادة الجماعية وكراهيتهم المطلقة تجاه الفلسطينيين".
وتابعت انه " ومنذ نشأة ما يسمى بإسرائيل، كان للصهاينة هدف واحد في أذهانهم: الإبادة الجماعية، والتي تم إنكارها باستمرار من قبل النسبة الأكبر من العالم، وتجاهلها البقية على الرغم من ان مستوى الدمار والفساد أكثر تعقيدًا وتسارعًا اليوم، ولكنه استمرار للإبادة الجماعية البطيئة التي شهدها الفلسطينيون منذ اليوم الأول، كما إن الاحتلال المستمر للضفة الغربية والحصار الخانق على غزة هما إبادة جماعية مقصودة وصريحة".
وأوضحت ان " حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة حظيت بدعم سياسي وعسكري من قبل العديد من الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، مما جعلها متواطئة بشكل مباشر في جرائم الحرب الإسرائيلية، ولذا فان الولايات المتحدة مذنبة بارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، إلى جانب قاعدتها العسكرية، إسرائيل".
وأشارت الى انه " "على الرغم من أن الهجمات والتشهيرات التي يتعرض لها طلبة الجامعات المحتجين إلا أن أساليب الترهيب هذه تظل بمثابة تكريم ضمني لقوة التضامن، إنهم يذكروننا بأن ننظر داخل أنفسنا ونجد جزءًا صغيرًا من الشجاعة والالتزام الذي يحشده ضحايا عنف الإبادة الجماعية الإسرائيلية كل يوم". انتهى/25 ض