تقرير يسلط الضوء على الاثار المميتة للعدوان الصهيوني على غزة
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لموقع اوراسيا نيوز، الخميس، ان هناك عواقب غير مرئية ومميتة على المدنيين والأطفال في قطاع غزة جراء استمرار العدوان الصهيوني في المنطقة وهي تمثل خسائر إنسانية هائلة تضاف الى ما تظهره وسائل الاعلام من دمار وخسائر مباشرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين مما يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية على اقصى المستويات الدولية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه "غالبًا ما يكون التركيز على الموتى وتدمير المناظر الطبيعية، ولكن هناك أجزاء أخرى دائمة من الحرب الحديثة يصعب حسابها مثل صوت الحرب الهائل، ضجيج القصف والصرخات، الضجيج الذي يتعمق في وعي الأطفال الصغار ويترك أثره طوال حياتهم".
وأضاف ان " من العوامل الأخرى غير المرئية هو الغبار حيث يستخدم البناء الحديث مجموعة من المواد السامة، وبالفعل، في عام 1982، اعترفت منظمة الصحة العالمية بظاهرة تسمى"متلازمة مرضى المباني "، وهي عندما يصاب الشخص بالمرض بسبب المواد السامة المستخدمة في تشييد المباني الحديثة، ويمكن تخيل ذلك حينما يستخدم الكيان الصهيوني قنابل أمريكية من زنة 2000 رطل على المباني ومقدار الغبار السام الذي ينتشر من مواد البناء ومن مكونات القنابل ".
وتابع ان" هذا الهواء السام هو بالضبط ما يتنفسه أطفال غزة الآن بينما يقوم الصهاينة بإلقاء مئات من هذه القنابل القاتلة على الأحياء السكنية، وهناك الآن ما يزيد على 37 مليون طن من الحطام في غزة، أجزاء كبيرة منها مليئة بالمواد السامة".
وأشار التقرير الى انه " ووفقا لإحصاءات المرصد الاورومتوسطي لحقوق الانسان يقدر ان كيان الاحتلال الإسرائيلي قد أسقط أكثر من 75 ألف طن من القنابل على غزة، وهو ما يعادل ست قنابل نووية، فيما تقدر الأمم المتحدة أن إزالة الذخائر غير المنفجرة في غزة ستستغرق 14 عاما، وهذا يعني أنه حتى عام 2038 سيموت عدد كبير جدا من الناس بسبب هذا القصف الإسرائيلي الاجرامي". انتهى/ 25 ض