تقرير امريكي: بايدن المنافق لا يريد إيقاف إسرائيل جرائمها الكبيرة
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لموقع ديكورس بلوغ ، الثلاثاء، ان الرئيس الأمريكي جو بايدن طالما تشدق امام الاعلام بضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين من العدوان الاجرامي الوحشي الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة ، لكنه في الواقع لم يفعل الكثير لوقف العدوان بل قدم دعما سياسيا وماليا ولوجستيا كبيرا لكيان الاحتلال مما يعني انه لا يريد لإسرائيل ان تتوقف عن جرائمها .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وعلى الرغم من التصريحات الرنانة التي يقدمها الرئيس الأمريكي، لكنه في الواقع اقل تعاطفا مع الفلسطينيين رغم جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر".
وأضاف ان " إن أي شخص يحاول أن يفهم سبب إصرار جو بايدن على دعم إسرائيل في مهاجمة غزة قد ينظر إلى أربعة عقود من الزمن إلى لقاء بين السيناتور الأمريكي آنذاك ورئيس وزراء اسرائيل اليميني في ذلك الوقت، مناحيم بيغن".
وتابع " كان ذلك في عام 1982، وبدأ بيغن زيارة رسمية إلى واشنطن بعد أيام من غزو إسرائيل للبنان بعد هجمات عبر الحدود شنتها منظمة التحرير الفلسطينية. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في تل أبيب أنه عندما خاطب بيغن في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لم يكن أحد أكثر حماسا من بايدن لدعم الهجوم الإسرائيلي".
وبين التقرير ان بايدن قال في الاجتماع، وفقا لاقتباس كشف عنه "لو تم شن هجمات من كندا على الولايات المتحدة لكان الجميع هنا سيقولون: هاجموا جميع مدن كندا، ولا يهمنا إذا قُتل جميع المدنيين"
وتابع ان " بايدن كرئيس الان لم يكن أقل تصميماً في دعمه للهجوم الأخير على غزة وحتى مع ارتفاع عدد المدنيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في هجومها الانتقامي على غزة إلى الآلاف، برر الرئيس التكلفة البشرية بان هذه هي تكلفة الحرب".
وأشار التقرير الى انه " وعلى الرغم من ان أكثر من نصف الأمريكيين يقولون إن واشنطن يجب أن توقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل حتى توقف الهجوم على غزة، وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة يوجوف هذا الأسبوع، ويريد الكثيرون في الحزب الديمقراطي أن يستخدم بايدن بعضًا من المساعدات العسكرية الأمريكية الكبيرة لإسرائيل كوسيلة ضغط لكن يبدو انه صهيوني أكثر من الصهاينة أنفسهم". انتهى/ 25 ض