تقرير يكشف دور الجامعات الإسرائيلية في تهويد الأراضي الفلسطينية وتبرير الاحتلال
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لموقع نيوبولتكس الأمريكي، الاثنين، ان الجامعات الإسرائيلية لعبت ومازالت تلعب دورا كبيرا في تبرير الاستعمار الصهيوني لفلسطين وهي متجذرة بعمق في الصهيونية العسكرية بحيث لا يمكن تمييزها عنها تقريبًا.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان "هناك ثلاثة مجالات من الدراسة الأكاديمية وهي علم الآثار، والدراسات القانونية، ودراسات الشرق الأوسط تعمل في علاقة وثيقة مع الدولة والجهاز العسكري لتوليد وإضفاء الشرعية على الهيمنة الصهيونية على الفلسطينيين".
وأضاف ان "عمليات التنقيب التي ترعاها الجامعة العبرية ي الأراضي الفلسطينية تعيد تسميتها بطريقة سحرية باعتبارها أجزاء من التاريخ اليهودي؛ ويقدم الباحثون القانونيون مبررات لتجاوزات الجيش الإسرائيلي وخرقه للقانون الدولي، فيما تعمل دراسات الشرق
وأوضح التقرير ان "الحرب العدوانية الإسرائيلية قد قضت على 195 موقعًا تراثيًا؛ كما تم تدمير 227 مسجدًا وثلاث كنائس، بما في ذلك الأرشيف المركزي في غزة، الذي يحتوي على 150 موقعًا، كما ساعد بناء جامعة حيفا في الجليل على تهويد المنطقة التي كان الوجود الفلسطيني فيها يعتبر "مشكلة ديموغرافية"، و شملت عملية تهويد الجامعة البحث والتخطيط لمشروع "ميتسبيم" (أو "المرصاد") الذي يهدف إلى البناء على الأراضي الفلسطينية وإنشاء مواقع جديدة لمراقبة المستوطنين اليهود".
وأشار التقرير الى ان " الجامعات الإسرائيلية متجذر بعمق في الصهيونية العسكرية بحيث لا يمكن تمييزها عنها تقريبًا، حيث تدير تلك الجامعات برامج أكاديمية مخصصة لتدريب الجنود الإسرائيليين وأفراد قوات الأمن لتعزيز عملياتهم، كما تخدم المعاهد الجامعية والدورات الأكاديمية النظام من خلال توصيات البحث والسياسات، والتي لا تهدف فقط إلى الحفاظ على الحكم العسكري الإسرائيلي، ولكن أيضًا لتقويض حركة حقوق الفلسطينيين على الساحة الدولية". انتهى/25 ض