صحيفة أمريكية: إسرائيل أطلقت حملة بـ2 مليون دولار لتأييد عدوانها على غزة
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة ميامي هيرالد الامريكية، الخميس، ان كيان الاحتلال الإسرائيلي نظم حملة دعائية سرية منذ بدء عدوانها على قطاع غزة العام الماضي للتأثير على الرأي العام الأمريكي واستهدفت بشكل خاص لمشرعين الأمريكيين والجمهور الأمريكي برسائل مؤيدة لإسرائيل، حيث كانت تهدف إلى تعزيز الدعم لأعمالها العدوانية في قطاع غزة، وفقًا لمسؤولين معنيين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، انه "ووفقا للوثائق السرية المتعلقة بالعملية وبحسب أربعة مسؤولين إسرائيليين فان الحملة السرية تمت بتكليف من وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية، وهي هيئة حكومية تربط اليهود في جميع أنحاء العالم بدولة الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف ان "الوزارة خصصت مبلغ 2 مليون دولار واستأجرت شركة ستويك ، وهي شركة تسويق سياسي في تل أبيب، لتنفيذها، بحسب المسؤولين والوثائق ولاتزال نشطة على منصة التواصل الاجتماعي X. وفي ذروتها، استخدمت مئات الحسابات المزيفة التي تظاهرت بأنها أمريكية حقيقية على مواقع X وفيسبوك وإنستغرام لنشر تعليقات مؤيدة لإسرائيل، حيث ركزت الحسابات على المشرعين الأمريكيين، وخاصة السود والديمقراطيين، مثل النائب حكيم جيفريز، زعيم الأقلية في مجلس النواب من نيويورك، والسيناتور رافائيل وارنوك من جورجيا، مع منشورات تحثهم على مواصلة تمويل الجيش الإسرائيلي".
وتابع ان " الحملة استخدمت برنامج جات جي بي تي وهو برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، لإنشاء العديد من المنشورات، كما أنشأت الحملة أيضًا ثلاثة مواقع إخبارية مزيفة باللغة الإنجليزية تعرض مقالات مؤيدة لكيان الاحتلال الإسرائيلي".
من جانبها قالت شركة ميتا الامريكية المسؤولة عن موقع فيسبوك وانستغرام انها اكتشف العملية وعطلتها، فيما تشير الحملة السرية إلى المدى الذي كانت إسرائيل على استعداد للذهاب إليه للتأثير على الرأي العام الأمريكي بشأن الحرب في غزة، ولطالما كانت الولايات المتحدة واحدة من أقوى حلفاء إسرائيل، حيث وقع بايدن مؤخرًا على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 15 مليار دولار للبلاد، لكن الصراع لم يحظ بشعبية لدى العديد من الأمريكيين، الذين دعوا بايدن إلى سحب دعمه لإسرائيل في مواجهة تزايد الوفيات بين المدنيين في غزة".انتهى/ 25 ض