تقرير امريكي: الكذب هو الوصف الوظيفي للسياسيين الامريكان
المعلومة/ ترجمة ..
اتهم تقرير لموقع كاونتر بنج الامريكي ، الخميس ، السياسيين الامريكان بممارسة الكذب بشكل علني، وكما لاحظ الاقتصادي جون بورنهايم، فان الضغوط الساحقة للكذب أو التظاهر أو الإخفاء أو التشويه تكون موجودة دائمًا عندما يكون الشيء المراد بيعه غير ملموس ولا يمكن التحقق من خصائصه.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " غالبًا ما يكون السياسي الامريكي الناجح مجرد شخص خدع عددًا من الناخبين أكثر من الكذاب الآخر الذي ترشح لمنصب الرئاسة، ولذا فان الكذب هو السمة المميزة للطبقة السياسية الامريكية".
واضاف ان " الكذبة التي يطرحها المرشح الرئاسي الامريكي والتي يقبلها عدد كاف من الناخبين الجهلة تصبح حقيقة سياسية، وغالباً ما تتكون الشرعية في الديمقراطية المعاصرة من مجرد الكذب للحصول على رخصة للسرقة، حيث يتمتع المرشحون بصلاحيات غير محدودة تقريبًا لخداع الناخبين طالما أنهم لا يستخدمون القوة أو العنف بشكل مباشر أثناء الحملات الانتخابية، وبمجرد توليهم مناصبهم، يمكنهم استخدام سلطة الحكومة ضد أولئك الذين خدعوهم".
وتابع " لقد أصبحت أميركا على نحو متزايد بمثابة ديمقراطية "القمامة للداخل، ام القمامة للخارج"، فالسياسيون يخدعون المواطنين ثم يستحضرون الأصوات المضللة لتقديس سلطتهم وبسط سلطتهم، ويؤدي رؤساء وأعضاء الكونغرس القسم على دعم الدستور والدفاع عنه ولكن كما أوضح السيناتور الأمريكي السابق بوب كيري في عام 2013، فان "المشكلة هي أنه في اللحظة التي ترفع فيها يدك عن الكتاب المقدس، تصبح أحمقا".
واشار التقرير الى ان " الأكاذيب هي أسلحة سياسية للدمار الشامل، فهي تمحو كل القيود المفروضة على سلطة الحكومة، و تعمل الأكاذيب على تخريب الديمقراطية من خلال شل قدرة المواطنين على كبح جماح الحكومة، ويترك المواطنون جاهلين بشأن المخاطر حتى يفوت الأوان على الأمة أن تنسحب من مشاكلها العالقة وهذا ما يحدث في امريكا بالضبط". انتهى/25 ض