إيطاليا وبلجيكا وكندا توقف صادرتها العسكرية للكيان الإسرائيلي
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لوكالة الاناضول التركية، الثلاثاء، أن العديد من الدول والشركات الغربية فرضت قيودا على بيع المواد الخام إلى إسرائيل والتي يمكن تحويلها إلى ذخيرة وسط الهجوم الإسرائيلي الاجرامي على قطاع غزة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، انه "وبحسب مصادر إسرائيلية فإن موردي الأسلحة من الدول الأوروبية "توقفوا ببساطة عن الرد على نظرائهم الإسرائيليين"، مضيفا ان " إيطاليا وكندا وبلجيكا أعلنت وقف صادراتها الدفاعية إلى إسرائيل، كما منعت إسبانيا سفينة تحمل شحنة أسلحة من الهند إلى إسرائيل من الرسو في موانئها".
وأوضح التقرير ان " وقف إمدادات المواد الخام إلى إسرائيل اثار الكثير من المخاوف في وزارة الدفاع والجيش الإسرائيليين بشأن احتمال نقص الذخيرة، ولذا تحاول المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إيجاد بدائل لتعويض الناقص الحاصل في امدادات الذخيرة، لكن الخيار المحلي ليس متوفرا بسبب كون الذخيرة التي تنتجها الشركات الإسرائيلية داخل الكيان أغلى ثمنا من تلك المستوردة ".
وأوضح التقرير ان " كيان الاحتلال الذي ينتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، يواجه إدانة دولية وسط هجومه الوحشي المستمر على غزة وبعد مرور تسعة أشهر على العدوان الإسرائيلي، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء".
وأشار التقرير الى ان " إسرائيل تواجه أيضا اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، حيث أمرت محكمة العدل الدولية، التي أصدرت حكمها الأخير، تل أبيب بوقف عمليتها العسكرية على الفور في مدينة رفح الجنوبية، بعد لجوء أكثر من مليون مدني فلسطيني هربًا من الحرب". انتهى/ 25 ض