اي ان اف: احزاب كردية وسريانية تدعوا الحكومة العراقية والأمم المتحدة لوقف العدوان التركي
المعلومة/ ترجمة ...
كشف تقرير لموقع أي ان اف ، الخميس، ان اللجنة الدبلوماسية المشتركة، المؤلفة من الأحزاب والمنظمات السياسية الكردية والسريانية بالإضافة إلى لجنة الشؤون الخارجية في المؤتمر الوطني الكردستاني وجهت دعوة الى الحكومتين العراقية والسورية والجامعة العربية والأمم المتحدة لوقف العدوان التركي على مناطق شمال العراق وسوريا .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " تركيا تحاول استعادة حدود معاهدة ميساك ميلي المعروفة باسم الميثاق الوطني' الذي تم تبنيه قبل 104 أعوام والذي يأخذ كامل كردستان، أي المنطقة بما في ذلك شمال العراق وشمال سوريا داخل حدود الدولة التركية لإحياء العثمانية الجديدة ".
وأضاف ان " تركيا شنت هجمات قتل جماعي واحتلال ضد الشعب الكردي، وفي عام 2014، أنشأت حكومة حزب العدالة والتنمية التركي وحزب الحركة القومية، تماشيًا مع هذه الأهداف، علاقات مع العصابات الإرهابية في العراق وسوريا واستخدمتها لهذه الأغراض".
وتابع ان " لرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد صرح مرارًا وتكرارًا أنه سيحتل كل هذه المناطق من حلب إلى الموصل، بما في ذلك السليمانية وكركوك وشنكال وبهدينان، ويحددها ضمن حدود ميساك ملي، كما ان دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية العنصري والفاشي، وهو الدولة العميقة للدولة التركية، ظل يعلن علناً أن كركوك هي المحافظة رقم 82 والموصل باعتبارها المحافظة التركية رقم 83 منذ سنوات، وهو ينفذ ذلك مع أردوغان من خلال تحريض الناس في الموصل وكركوك ضد بعضهم البعض وخلق الفوضى والأزمات، وخاصة من خلال تسليح أنصار التركمان".
وبين التقرير ان " تركيا وبدافع من هذه الطموحات الاستعمار دخلت الى الأراضي العراقية والسورية بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني وتوغلت في الأراضي العراقية مسافة 30 كيلومترا مع آلاف القوات و300 دبابة، كما لو كانوا أصحاب المنطقة، وتقوم بإجراء عمليات التحقق من هوية الناس، أي المواطنين العراقيين في دهوك وما حولها، ولا شك أن هذا الوضع الجديد لا يشكل تهديدًا كبيرًا لنا نحن الأكراد فحسب، بل إنه يؤدي أيضًا إلى تعميق الأزمة الخطيرة وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط بأكمله. ومن ناحية أخرى، فهو استخفاف صارخ بالقانون الدولي وتجاوز على المعاهدات الدولية".
وأشار التقرير الى ان " تحقيق استراتيجية ميساك ملي في كردستان سيؤدي إلى احتلال العراق وسوريا، ونزاع إقليمي وتشريد ملايين الأشخاص، ولذلك فإن استراتيجية الحرب التي يتم تنفيذها حالياً في كردستان تهم منطقة الشرق الأوسط بأكملها والعالم، وبما أن الشرق الأوسط حاسم أيضًا فيما يتعلق بالسياسة العالمية، فإن هذا الاحتلال من قبل الدولة التركية سيؤثر بشكل مباشر على السياسة العالمية". انتهى/25 ض
